ُ في غيمة لا وعاء معي لتعبئة التعب الذي سقط من علوّ .. عُدت لأغيظ الصُراخ لأحلم .. ،، أحفرُ في المجاز إختبأ السِمان قبل الشتاء بيوميّن .. هُو لا يُحب السياسة يشغف بشراء الصبّار هُو أميّ لا يقرأ إنما يُبصر يغفو طواعية مع صغار الصُقور ،، أحفرُ في صُورة ظلها بعيد عُمرها يُثني على مُفارقات التاريخ مُبلل القمر برذاذ الشُحوب يقصُ آخر القصص لطفل يلهو في حبات الزيتون ،، أحفرُ في جسدي إسم قصيدتي الجديدة إسم الفرح المُخاطب للمآتم و نزعة الشُرود .. هذيان يفتحُ الحُدود يُلقي القبض على الفواصل أحفرُ في موسيقاهم وجدتُ جُثمان الهوية الممرغ بزيت بُندقية حين صليّت رُكعتيّن قبل تفريغ الهواجس الشقية ،، أحفرُ في القانون لأجدُ العصافير تتدافع .. تتكدس .. تنتظم تُدافع في دائرة الهوى تبتل برذاذ بحرنا مُلوّنة , مُلطخة بالملح المُتلاحم مع قصتنا ،، أحفرُ في تقاسيم آلة الكمان لأجلها .. لتصغي أسرار الفرح لتفسير طرق العرّافات .. لذائقة الماضي المُبجلّ لأنين ساكن تُحركه الأشجان ,,