السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحم الله سيدنا عمررضى الله عنه ذلك الامام العادل الذى تحول باللمسه السحريه للاسلام من رجل يريد ان يقتل النبى صلى الله عليه وسلم الى امام لم يجود الزمان بمثله بأستثناء حفيده سيدنا عمربن عبد العزيز كانت من كلمات سيدنا عمر عندما تولى الخلافه لشعبه (اذاأخطأت فقومونى)لا أحديخاف ابذلوا لى النصيحه فأنا بشر أخطئ واصيب وفعلتها امرأه وردت على الخليفه قوله فى المسجد وأمام الجميع فلم تعتقل ورد عليها بتواضع منبعه التقوى(أصابت أمرأه وأخطأعمر) فكرت زوجته فى شراء حلوى من فائض مصروف البيت فتنبه أن المصروف يزيدعن الحاجه فرده الى بيت المسلمين وكم ثمن هذه الحلوى ياترى؟ ربع دينار ام نصف دينار ام دينار؟ وما يدريه ان كل نساء شعبه يأكلن الحلوى فهن من رعيته وسيسأله الله عنهن لم يرضى ان يدخل ثمن الحلوى جوف أمرأته فالمسلمين أحق به قام بدور المخابرات وتفقدشئون شعبه وهم نائمون فاكتشف طفلا يبكى بسبب القوانين فطمته امه مبكرا حتى يأخذنصيبه من التموين فبكى الحاكم على تضييع الرعيه وغير القوانين تعجب سيدناعمر من أمانة جيشه عندما أحضرله الكنوز بعداحدى الغزوات ولم ينقص منها شيئاوقال ان قوما كهؤلاء لامناء فردعليه سيدناعلى رضى الله عنه قائلا( عففت فعفواولورتعت لرتعوا)عدل فنام بلا خوف تحت شجره بلا حراس اخذ حق ذمى مصرمن ابن الوالى (عمروبن العاص)رضى الله عنه فلا ظلم وعاش النصارى العدل والاستقرار فى عهدة بعد الاضطهادالرومانى والامثله لايكفيها كتاب ولكن ما سر هذه الشخصيه؟هل امتلا قلبه بحب الله سبحانه وتعالى فلامكان لغيره وكل هدفه ان ير ضى الله عنه وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قدوته بالاضافه الى بطانته وهم الصحابه رضى الله عنهم تلاميذ النبى عليه الصلاة والسلام بالاضافه الى جيناته الشجاعه المتواضعه العادله ........ الله عزوجل اعلم وما احوجنا الى التجربه العمريه فى زمن القذافى الذى يضحى بشعبه كله من أجل ان يعيش هو ولامانع من اهدار الدماء للحفاظ على كرسيه فاثنان واربعين عاما غيركافيه وهكذا الدنيا عندما تمتلك القلوب ولاحول ولا قوة الا بالله