بعدما فرحنا بقرارات مابعد الثورة واستعدنا الامل والتقطنا انفاسنا وخاصة قرار تثبيت العمالة المؤقتة في جميع الوزارات واستعاد الشباب امالهم وطموحاتهم وبدات الاحلام تعود الينا مرة اخري بعدما فقدنا الامل فيها .فاجئتنا جملة في القرار وهي(طبقا للشروط) والشرط العادي الذي ارتضينا به هو مرور ثلاث سنوات علي العمل ولكن ماافجع شباب المتعاقدين وخاصة العاملين بالتدريس هو شروط ماقبل الثورة وهي ( الاكاديمية - شهادة الرخصة الدولية -التربوي ) وهذا مايوصف بالتعجيز حيث ان هناك العديد من المتعاقدين لم يستوفي هذه الشروط حتي اليوم وذلك لظروف عديدة منها ظروف خاصة بالمسئولين ومنها تأخير اختبارات الكادر لغير المؤهلين تربويا الذين حصلو مؤخرا علي التأهيل التربوي .وبعيدا عن كل هذه التعجيزات هناك سؤال هام يدور في اذهاننا لماذا هذه الشروط ؟ومن الممكن ان نستوفيها بعد التثبيت وذلك للحصول علي الكادر حيث انها شروط خاصة بالكادر ولكن كيف يتم حرمان المعلم من التثبيت طبقا لهذه الشروط التعجيزية ويتم تثبيت الادارين والعمال بدون شروط فهل هذا عدل من الاهم في العملية التربوية المعلم ام غيره من العاملين ونحن نطالب بالغاء هذه الشروط وان يتم معاملتنا مثل اي موظف في الدولة وخاصة ونحن معترضين منذ البداية علي مايسمي بالكادر وشروطه العجيبة هذه حيث لافائدة منها فهناك العديد من المعلمين الاساسين لم يستوفو شروط الكادر وتم اجتيازهم الاختبارات وتقاضو حافزه المادي وان كان لابد من هذه الشروط نطالب بتثبيتنا اولا ثم نستوفي هذه الشروط للكادر. ثانيا : المعلمين المتعاقدين بالازهر معينين طبقا لمسابقة رسمية تم الاعلان عنها بالجرايد القومية واثناء التقديم لها لم يتم فرض اي شروط ولهذا من المفترض الايتم تطبيق هذه الشروط عليهم ومن الممكن ان يشترطوها علي المتعاقدين الجدد وايضا نرجو من فضيلة الاستاذ الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ان يتم فصل الازهر الشريف وقراراته عن قرارات التربية والتعليم حيث ان هذا الصرح العظيم وهو الازهر الشريف لم يكن في يوم من الايام تابعا لاي جهة تقرر لابناءه مصيرهم وابناء الازهر يأملون ان تصل رسالتهم الي الاب فضيلة شيخ الازهر .