سلاما لكي يامصر سلمتي من كل شر .مصر كانت ومازالت ام الدنيا وستظل الي ابد الدهر المأمن والملاذ لكل جائر ومظلوم .ولكن مايؤسفني ويؤلمني هذه الايام هو مايقع علينا كشباب الصعيد (ابناء مصر)جزء من هذا الوطن الغالي من ظلم .فنحن نعاني من هذا الظلم علي مدار سنوات طويلة فعندما نريد ان نحظي باهتمام الدولة نعاني متاعب ومشاق كبيرة حتي يصل صوتنا للمسئولين فنحن نعتبر من أبعد المحافظات ومن أكثر المحافظات حرمانا من أغلب الحقوق والمميزات التي يحظي بها اخواننا في المحافظات الأخري القريبة من العاصمة وكثيرا ماوضحنا أن مصر ليست القاهرة فقط ولكن من يسمعنا والأن وبعد ثورة شباب 25 يناير زادت الاتهامات علينا بالسلبية والعديد من الاتهامات مماآثار غضبنا فكيف هذا فنحن ابناء هذا الوطن يصيبنا مايصيب شبابه ويقع علينا الظلم والفساد مثلما وقع علي باقي أبناؤه ولكن البعد في المسافات وعدم وصول أصواتنا هو الذي جعل الكل يظن أننا سلبيون منساقون للأمر الواقع فمن حق شباب الوجه البحري أن يظنو هذا فهم بالنسبة لنا يعيشون في رفاهية ومتع لانحظي بها بل نحلم بها منذ سنوات بعيدة ومع طول هذه الفترة أصابنا اليأس وكل من يريد أن يصل صوته أوأن ينضم لقائمة المحظوظين عليه أن ينتقل للحياة في القاهرة حتي اكتظت القاهرة بالسكان.ألم تسأل نفسك يوما أيها الشاب الثائر علي الصعيد وأبنائه من كان يقف بجوارك في ميدان التحرير من كان يهتف معك بصوت واحد ضد الفساد من الذين استشهدو لقد نال عدد من أبناء الصعيد شرف الانضمام لاخوانهم فهناك العديد من الشباب كانو في الميدان وهناك العديد من أبناء الصعيد نالو شرف الشهادة والان وبعد كل هذا يتهموننا بالسلبية فكفاكم ظلما للصعيد وابناؤه وساعدونا حتي نحظي بالاهتمام الذي تحظي به باقي المحافظات القريبة من العاصمة فللاسف ابناء الصعيد حينما انضمو للعاصمة واصبح لهم راي وشهرة بدأو يطالبو بحقوق لابناء العاصمة التي اصبحو نواب عنهم ومنضمين لهم فالصعيد مظلوم مظلوم مظلوم. ونتمني ان ينظر اليه المسئولين في الفترة القادمة هذه حتي نشعر بالمساة فنحن لانطالب باكثر من المساواة وان يصل صوتنا للجميع والا نكون بعيدا عن الاحداث.واتمني ان تتذكرو ان ابناء الصعيد هم رفاعة رافع الطهطاوي ومكرم عبيد وعبد الرحمن الابنودي ومصطفي الضمراني ومصطفي بكري وضياء رشوان وشيخ الازهر الدكتور احمد الطيب والعديد الذين لهم دور في الارتقاء بمصرنا الغالية .