بعد نجاح ثوراتى تونس فى الرابع عشر من يناير ومصر فى الحادى عشر من فبراير تجعلنا نطرح العديد من التساؤلات ماذا يخفى المستقبل السياسى لهذه البلدان هل هى صحوه اسلاميه ام خروج الشعوب عن صمتها منذ سنوات من القهر والاستبداد فكلاهما مرجحا" الاول ممكنا فالثوره قد قامت وانتصارها بدايه النجاح وليس نهايته فالخوف ان يستغلها الاسلاميون المتشددين وتتحول من ثوره شعبيه الى ايدى انتهزين لم يضحوا وانما استغلوا ما حدث واقاموا حكمهم على دماء واشلاء الشهداء كل شىء ممكن فالفوضى التى تحدثها تلك الثورات تجعل من المستحيل ممكن الثانى هو الكبت والقهر والاستبداد والفساد والعنف وهو مايعنيه كثيرا من شعوب العالم بصفه عامه والشعوب العربيه بصفه خاصه ففى مصر وتونس احتكرت فئه قليله المال والسلطه واتسمت بالفساد الاجتماعى والاخلاقى والسياسى ولكن مع اختلاف بسيط فى مصر كان حكم طيله 30عام ام فى تونس 21عام والاثنين سعا لفكره التوريث فالاول اردها لابنه والثانى لزوجته فى مصر استخدام النظام فكره الترزى الذى يتولى تفصيل الثياب وفعل هكذا مع الدستور عندما قام الرئيس بتعديل بسيط فى الدستور ليتمكن من حكم البلاد طيله حياته ..............وفى الحقيقه التعديل بسيط وبعد نجاح توراتى مصر وتونس الى اين تمدد الثورات هل تمدد الى ايران التى تحكم البلاد بشكل عام اسلامى ولكنه دخليا يتنفى مع احكام الشريعه ام الى ليبيا التى تعد اكثر البلاد انتهاكا لحقوق الانسان ويحكمها القائد معمر القذافى منذ 1969 ام الى الجزائر ام الى اليمن ام............... لا يملك احد تصورا او تكاهنا فمستقبل الشعوب العربيه سياسيا" لا يمكن تنبئه على اى حال هل سيقرر العرب مصيرهم ...؟!!!!!!!!! الرئيس الراحل جمال عبد الناصر " ان الاشتراكيه انهرت لافتقرها الحريه والرأسماليه المتوحشه ستنهار لافتقرها العداله"