نقص الإمكانيات وغياب الإدارة أهم مشاكل مستشفى عزبة البرج بدمياط

يمثل مستشفى عزبة البرج المركزى بدمياط نموذجًا لحال الكثير من المستشفيات الحكومية التى تعانى الإهمال وتدنى مستوى الخدمة الصحية، التى تقدم للمواطنين من أهالى المدينة.
وفى الوقت الذى يبلغ فيه عدد الأسرة بالمستشفى حسب آخر تقدير 180 سريراً منها 36 سريراً اقتصادياً وعدد 144سريراً مجانياً ويبلغ عدد الأطباء 60 طبيباً فى مختلف التخصصات، فإن المستشفى الذى يخدم أكثر من 20 ألف مواطن من مدينة عزبة البرج والمناطق المجاورة لها يعانى الكثير من المشاكل، ومنها سوء حالة النظافة، سواء داخل المستشفى أو خارجه وغياب الأمن والأمان لعدم توافر خدمات ليلة أو حراسة على أبواب المستشفى ليلاً.
إلا أن أخطر المشكلات التى يعانى منها المستشفى؛ هى نقص عدد الأطباء وغياب معظم التخصصات وغياب معظم الأطباء عن أداء عملهم أو تواجدهم بالمستشفى أثناء النوبتجية.
ويطالب المواطنون بضرورة محاسبة الأطباء العاملين بالمستشفى بسبب عدم انضباطهم فى الحضوروعدم الالتزام بمواعيد العمل وطالب بتشكيل لجنة لإعادة تقييم حالة المستشفى من حيث عدد الأطباء والأجهزة والإمكانيات الطبية اللازمة لخدمة أبناء عزبة البرج.
وأشاروا إلى أن الكوارث المتكررة التى يتعرض لها المواطن بسبب إدارة المستشفى، وهى التى أدت إلى انتشار حالة من الغضب بين أهالى المدينة.
وأضافوا، أنهم يعانون الأمرين بسبب غياب الأطباء ويضطر المريض إلى الذهاب إلى مستشفيات دمياط بحثاً عن طبيب لإنقاذ حياته خاصة الحالة الطارئة.
وقالوا، إن قوة المستشفى تزيد على 60 طبيباً ولا يوجد فى قسم الطوارئ غير طبيب امتياز فى حين وجود أكثر من عشرة مثبتين فى كشف النوبتجية، ولكن الأطباء يتناوب مع بعضهم على حساب المرضى.
وأضافوا أن المستشفى يتوافر به الإمكانيات والأجهزة، ولكنه يحتاج إلى إمكانيات بشرية وخاصة فى العيادات الخارجية والطوارئ، وأن بعض الأطباء فى قسم الطوارئ يستغلون بعض المرضى ويفاوضون معهم لإجراء جراحات مدفوعة الثمن.