من اليوم الاول الذى ألف فيه محمد نجيب الوزارة دون أن يشرك فيها الإخوان المسلمين بدأو يقفون موقف عدائى من الثورة دبرو المكائد والخصومات ومع ذلك حاول نجيب إشراكهم فى تأليف وزارته فقد رشحت الثورة بعض الأشخاص فلم يرضى عنهم المرشد،حاولت إرضائهم دون جدوى ملم يطبق عليهم قانون حل الأحزاب وظلو منفردين بالنشاط السياسى دون أن يخلصو فى الوقت التى عملت الأخيرة على محاكمة إبراهيم عبد الهادى رئيس الوزراء السابق لأنه سهل لمقتل حسن البنا ولم يرضيهم هذا . فلما تعددت محاولاتهم فى نشر الفتن وإفساد الحياة السياسية بتدابرهم إلى صفوف الجيش والشرطة والطلبة وتمادو حتى إتصالهم بالسفارة البريطانية ، ملم ترى الثورة إلا أن تحمى نفسها بحل تنظيم الجماعة الإرهابى . ((شغب فى جامعة القاهرة فى العام 1954 )) فى 12 يناير من نفس العام أحدثو شغبا أثناء إحتفال الذكرى الأولى لشهداء القناة، دخل أتباعهم حاملين ( نواب صفوى ) زعيم جماعة القتل والإرهاب فى إيران على الأكتاف فهو من قتل رئيس الوزراء الإيرانى رازمارا عام 1951، ساد الشغب وأنقسم الطلبة فريقين أتباعهم مسلحين بالأسلحة النارية والبيضاء والكرابيج والفريق الأخر من الطلبة تصادم الإثنين وأصيب من أصيب. ((حل جماعة الإخوان المسلمين وبيان مجلس قيادة الثورة 1954)) فى 14 يناير من نفس العام أصدر مجلس قيادة الثورة قراره بحل جماعة الإخوان لتأمرهم مع رجال السفارة البريطانية على قلب نظام الحكم ، صدر بيان بالحل نتيجة الأحداث التى بينهم وبين الثورة ، وعند حل الأحزاب لم يطبق عليهم هذا إنتظارا لجهودهم فى معركة التحرير ولكن البعض منهم سخر جهوده لمنافع شخصية وأهواء ذاتية مستغلين الدين والتستر ورائه عملو على قلب نظام الحكم بإسم الدين وتحت شعاره . ففى صباح يوم الثورةإستدعى حسن العشماوى لسان حال مرشد الإخوان إلى مقر قيادة الثورة كوبرى القبة وكلف أن يطلب من الهضيبى أن يعترف بالثورة فى الوقت الذى كان فى مصيف الأسكندرية ولم يحضر الى القاهرة إلا بعد رحيل الملك فاروق تم هذا فى منزل صالح أبو رقيق فعمل الهضيبى على مراوغة ناصر فقال الأول يجب أن يكون للفرد 500 فدان رد ناصر الثورة ترى 200 فدان لكل فرد ، فقال كما يجب أن تحكم الثورة بالقرآن رد قامت بحكمه فعلا ، قال يجب أ ن يعرض على المرشد أى قرار يخرج من مركز قيادة الثورة رد ناصر لم يكن أحد واصايا على الثورة ولكن لا يمنع مشاورة المخلصين من أبناء الوطن طبعا هذا الحوار لم يرضى عنه المرشد . سارعت الثورة لإعطاء الحق لأصحابه فقد حاكمة من قتل حسن البناإبراهيم عبد الهادى رئيس الوزراء السابق .ومازال المرشد بمصيف الأسكندرية ،طالبت الثورة من على ماهر رئيس الوزارء الإفراج عن بعض من أفراد الجماعة إرضائا لهم ولكن دون جدوى . عندما قرر اللواء نجيب تأليف الوزارة أرادة الثورة تعين ثلاثة من أعضاء الإخوان ، تم الإتصال بين عبد الحكيم عامر والمرشد على تعين أحمد حسن الباقورى وتوافق عليه، ثم حضر حسن العشماوى الى مركز القيادة كوبرى القبة وعرض على ناصر نفسه ومنير الدلة فلم يوافق ناصر عليهم فى الوقت التى فصلت الجماعة الباقوى فرد ناصر على المرشد وقال هذا فعل يعرف الناس بأنه يوجد إنشقاق داخل الجماعة رجاه بعد م نشرهذا ولم ينصت المرشد ، كما طلب من الأحزاب تقديم الإخطارات بإعتبارها حزبا فنصحت الثورة بألا يتردو فى الحزبية وأن يمارسو الدعوة الإسلامية بعيد عن المعارك السياسية والشهوات الحزبية ،يحقق ذلك عن طريق الإنتخابات فرد الإخوان بالنفى حتى لا يطبق عليهم قانون الحل . فى صبيحة يوم صدور حل الأحزاب يناير 1953 حضرإلى مكتب عبد الناصر الصاغ صلاح شادى ومنير دلة قالا الآن بعد حل الأحزاب يجب أن يكن للإخوان هيئة يعرض عليها قوانين الوزارة قبل صدورها ، فرد ناصر قولت قبل ذلك لا وصايا على الثورة وأقرر ذلك مرة أخرى لكما . من هنا عمل المرشد الهضيبى وجماعته فى أى مناسبة صحفيا غير صحفية داخليا وخارجيا على إظهار العداء والبغض للثورة وحكومتها . فعندما علم المرشد بإقامة هيئة تحرير تقابل بناصر وإعترض عليها وحاربها بإثارة الشغب وإيجاد جو من الخصومة بين أبناء الوطن الواحد . ففى مايو 1953 تحدث منير الدلة وحسن العشماوى مع مستر إيفانز المستشار الشرقى البريطانى عن القضية الوطنية بمصر مما جعل إستياء عبد الناصر للمرشد وقوله بأنه بهذه الطريقة يظهر أمام الأغراب حالة إنقسام بالوطن ، وفى إبريل من نفس العام إتصل القاضى جراهام بالسفارة البريطانية وطلب مقابلة السفير إيفانز وتحدثو معه عن موقف الإخوان من الحكومة وعودة الإنجليز إلى القاعدة تم ذلك بمنزل محمد سالم بالمعادى والذى يقرر الخطر هيئة الأممالمتحدة ،كما دعى السفير البريطانى الدلة ورقيق الى الشاى فى منزله وقد أجابا دعوته مرتين . إلى لقاء [email protected]