مع قرب الإنتخابات الرئاسية في مصر المحروسة تتعالى الأصوات و تختلف الآراء في الشارع المصري داخل مصر وخارجها . و يتصدر هذا السؤال من الذي سيفوز بمنصب الرئاسة ؟؟ و على من سيقع الاختيار؟ ومع تسرب الأنباء و التوقعات بترشيح (جما ل مبارك) بمنصب الرئاسة ليكون خير خلف لخير سلف تظهر بعض الاعتراضات ليس على جما ل بحد ذاته ولكن لأنه إبن رئيسنا وقائدنا ( محمد حسني مبارك ) و كل تلك الآراء لا تعدو كونها وجهات نظر. لما لا يكون جما ل مبارك حفظه الله و رعاه هو النجم الساطع في سماء الانتخابات؟؟ ولما لاوهو يملك كل الكفاءات العالية ومهيأ من كل النواحي كونه ابن مصر البار لأبيه وبلده ومولود في مهد الرئاسة وتربى في حضنها وربوعها وشّب عليها ( جمال مبارك ) شاب في مقتبل العمر يحمل في قلبه وفكره أحلام وتطلعات وأهداف كبيرة لأبناء وطنه وبلده ( مصر ) والتي سوف يحققها في المستقبل لما لا يكون جمال؟؟ وهو الذي تتلمذ على يد أمهر معلم سياسي مخضرم ومحبوب في عالم السياسة ألا وهو والدنا ( محمد حسني مبارك ) الذي بالتأكيد بدوره قد صقل شخصية نجله جمال منذ نعومة أظافره صقلا سياسيا تاما وأسقاه من رحيق خبراته السياسية طيلة (30 ) عام ونّور بصيرته على كل صغيرة وكبيرة في المحروسة ( مصر) واخذ بيده وعلمه كيف يكون الإبحار في عالم السياسة فوصول جمال مبارك إلى كرسي الرئاسة لا تشوبه شائبة وليس له غايات وأهداف سوى رفعة مصر لطالما أعطى الكثير لبلده مثلما أعطى والده البار. لما لا يكون جمال؟؟ لنضمن أننا سوف نسير على نفس الدرب الذي كنا نسير عليه . فهل تغير المسارات بالنسبة للدول والشعوب بالأمر السهل عليها؟؟ هل إنتقال الشعب من سفينة حكم إلى أخرى لا تعدو مجازفة في خضم إمتلاء بحور الدول العربية بالمتلاطمات السياسية وتكسر أمواج الأحداث على صخور الصراعات .نحن لسنا ضد أحد غيره ففي كلهم خير ولكن ألستم معي إن جمال مبارك ما هو إلا إمتداد لماضي مشرف وحاضر مشرق وآت جميل وكفانا إنه إبن والدنا وقائد مسيرتنا فخامة الرئيس ( محمد حسني مبارك ) فجمال إبن مبارك...... ومبارك الشعب إبن ( مصر الحبيبة ) فإستفتو قلوبكم وإسألوها فستجيدونهم يسكنون في أعماقكم طيلة سنوات يكنون لكم ولوطنكم كل الخير و الرفعة وتذكروا أن مصر دوما عظيمة بشعبها البار... اللهم احرس بلدنا مصر وحكامها المخلصين واجعلهم في قلوبنا دوما يا رب العالمين الاميل : [email protected]