ما بين الوهم والحقيقة مسافات شاسعة فعندما نكون شئ فى خيالنا ونتمنى من كل قلبنا ان يحدث ولا نغمض اعيينا الا ونراه ويظل معنا مثل ظلنا ونبذل قصارى جهدنا لكى يحدث ويعنى هذا الشئ لنا الكثير ونظل نحلم به كثيرا فلحظة حدوثه نكون فى حالة فرحة كبيرة وترسم تلك البسمة التى نغلق فيها العين وهى مملوءة بدموع الفرحة وتلك الحركة التى نرتفع بكامل بدننا وتقفز ارجلنا الى الاعلى ولانريدها ان تلمس الارض وتعنى هذه الفرحه انتقالا كبيرا فى حياتنا فى هذه اللحظة لا ندرى من نحن لدرجة اننا لا ندرى ماذا سنفعل فى هذى اللحظة ************* ولكن ماذا ان لم يحدث بعد كل هذا الجهد والتعب نبكى و نتألم من قلبنا وكأننا سنموت فى هذه اللحظة وذلك الوجة المستاء من الحياة بأكملها الذى لايريد ان يقابل احد ولا يتحدث مع احد ويغلق على نفسه ابواب بيت الحزن ويستسلم ويجلس فى جانب الغرفه فى الظلمة وعندما يراه احد يرى تلك الاعين المتورمة من كثرة البكاء وقد نفعل اى شئ فى تلك اللحظة قد نقول كلمة تجعلنا نكفر والعياذ بالله .................... حاول عزيزى القارئ ان لاتفرح كثيرا وان لا تحزن كثيرا وانما كن مع الله