«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بهلول الكظماوى يكتب من إمستردام : ايها الحسينيون, حباً بالحسين لا تشوهوا الثورة الحسينية
نشر في شباب مصر يوم 13 - 12 - 2010

قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى و فرادى و تتفكّروا ما بصاحبكم من جنّة , ان هو الاّ نذير لكم بين يدي عذاب شديد. صدق الله العلي العظيم . سبأ آية 46
الآية الكريمة أعلاه تدعوا إلى تحرر الشخص من العقل الجمعي بأن يتجرّد للتفكير بمفرده او بمعيّة شخص ثان لا اكثر لغرض التقابل بالمحاكمات العقلية و حتى يصدق عليه معنى التجرد و التحرر من الجو العام للفكر الراكد الذي يدور بدوامة الحلقة المفرغة .
يطلق مصطلح ( العقل الجمعي ) على حالة عامة يمتاز بها المجتمع في تفكيره و سلوكه نتيجة تراكمات فكرية راكدة امتاز بها هذا المجتمع , أو قد يكون ورثها من أسلافه ( هذا ما وجدنا عليه آبائنا ) أو اكتسبها من مجتمعات اخرى احتك بها و تطبّع بطباعها .
و غالباً ما تترابط هذه الحالة ( العقل الجمعي ) بحالة اخرى يطلق عليها ( نظام القطيع ) التي تتّسم و تمتاز بتقليد من يتجرّأ و يبادر إلى عمل ما فيتبعه الآخرون بدون تمحيص أو تفكير أو إدراك لما يقومون به, و هي حالة من الاتكالية و وضع المسؤولية على المبادر, و لا مبالاة بخواتم الأمور و العواقب التي تتبع اثر أفعالهم .
وربما تقود الاتكالية إلى الادعاء بغياب المبادر ( القائد ) المتذرّع به , وان حصلت المبادرة فسنرى الاتكاليين يتذرعون بشتّى الأعذار للتنصل من دعمه فضلاً عن الانقياد إليه :
( إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله , قال هل عسيتم أن كتب عليكم القتال الاّ تقاتلوا , قالوا و ما لنا الاّ نقاتل\في سبيل الله و قد اخرجنا من ديارنا و أبنائنا , فلما كتب عليهم القتال تولّوا الاّ قليلاً منهم و الله عليم بالظالمين ) سورة البقرة, آية 246 .
و لهذا بين الفينة و الأخرى نجد الكثير من الحركات المهدوية ترجئ أي عمل لتغيير المجتمعات نحو الأحسن , ترجئه إلى ظهور الأمام المهدي (ع) بدون أن تحسب أن للمهدي موطّؤن لسلطانه قبل ظهوره , ويمهدون له انصاره الارضية قبل مقدمه .
و مثلما هي الاتكالية في المبادرة على الاخرين , كذلك هي الاتكالية و التثاقل في البحث و التمحيص عن الاصلح و الاجدى و الاستعاضة عن عناء البحث بالاستماع الى نصح الاخرين و دعاياتهم حتى بدون الاطمئنان الى صدق و امانة هؤلاء الناصحين فيما اذا كانوا ينصحون و ينقلون المعلومة ويوصلوها بامانة ام لأغراض و مصالح فئوية و منافع شخصية .
من خطاب امامنا الحسين (ع) في توضيح اسباب ثورته يقول (ع) :
اني ارى الناس عبيد الدنيا , والدين لعق على السنتهم , يحوطونه حيث ما درّت معائشهم , فمتى ما محّصوا بالبلاء قل الديّانون .
والحسين هو سليل الامام علي ( ع ) .
علي الذي حطم بيديه الشريفة اصنام الكعبة , فكان المبادر الاول الذي لم يتجرأ احد من قبله على الاساءة الى آلهة الجاهلية , وعلي هو من رأس اول فوج تعليمي و اشرف على اول مدرسة لمحو الامية في صدر الاسلام الاول , فكان الاسير يعلم عشرة من المسلمين مقابل شراء حريته و اطلاق سراحه من الاسر .
واليوم نحن ابناء تلك الحضارة العظيمة و الرسالة السمحاء التي جاءت لتخرج الناس من عبادة الاصنام والاوثان و اخراج البشرية من الظلمات الى النور و نمتلك هذا التراث العظيم لاهل بيت رسول الرحمة , اليس حري بنا ان نمتثل للرسالة الداعية الى طلب العلم من المهد الى اللحد ؟
فوالله لو تواجد الحسين (ع) بجسمه بين ظهرانينا اليوم لحث ابناءنا على طلب العلم الذي هو فريضة على كل مؤمن و مؤمنه و لو كان بالصين (أي في اقاصي الدنيا )!
اليس الاحرى بنا أن نحث ابناءنا على التحصيل العلمي و الدراسات العليا بدل من اشاعة الخرافات و العادات و البدع الضارة المسيئة لمذهب اهل البيت (ع) حتى صرنا موضع للسخرية و التهكم من قبل الوهابية و السلفية و تنظيمات آل سعود و الدوائر الاستكبارية العالمية التي تريد بنا شرا .
انظروا اعزائي القراء الكرام الى ما تكتبه صفحاتهم الالكترنية و ما ينشرونه على موقع اليوتيوب و امثاله من مشاهد مقززة من التطبير و الدماء و خصوصاً تطبير الاطفال و التشهير و الاستخفاف بمذهب اهل البيت (ع) !
اين هم خلفاء الشهيد المهندس عارف البصري ( رح ) الذي كان يشجع دارسي العلوم الحديثة و طلبة الجامعات و طلبة الدراسات العليا ؟
اين هم من خلفوا الشهيد السعيد جواد الزبيدي الذي كان يرعى المواهب العلمية و الطاقات الشبابية ؟
اين فينا روح الاب والمعلم الاكبرالسيد مرتضى العسكري في تأسيسه لمدارس منتدى النشر بالكاظمية و لمدارس الامام الجواد و كلية اصول الدين في الكرادة
و جمعية الصندوق الخيري الراعية للمستوصفات الطبية الشعبية في الكاظمية , واين منا عمله العملاق في تأسيس اكثر من مائة مكتبة في الكثير من المحافضات والقرى و الارياف و القصبات العراقية تحت اسم مرجعية السيد محسن الحكيم ( رح ) بغية نشر العلوم و المعارف و محاربة الجهل و الخرافة بين ابناء الشعب العراقي و سد العجز و النقص للدولة العراقية في هذاالمضمار .
اعزائي القراء الكرام:
اميركا المجرمة عدوة الشعوب الحرة وراعيه لكل الدكتاتوريات و الحركات الهدامة بالعالم , وليست اولها أو آخرها دكتاتورية صدام و حزبه و حركة طالبان الارهابية الامريكية المنشأ اضافة للحركات الوهابية الضارة بمنطقتنا.
اميركا هذه مع كل ما فيها من تسلّط و استكبار و غطرسة و جبروت , احسّت بان العالم بدأ يلفظها اذ باتت مكروهة من كل سكان المعمورة , و بذلك لاول مرة في كل تاريخها الطويل المملوء بالعنجهية و الغطرسة و استعباد الشعوب , باتت اليوم عازمة على طوي صفحة اعتداءآتها و اعمالها الاجرامية والعدائية ضد كل بشرية العالم , واتجهت للاصلاح عسى ان تبقي على مصالحها التي باتت مهددة من كل شعوب العالم الحر , فهاهو التغيير الاصلاحي ظاهر للعيان يطال السياسة الامريكية رغم انف يمينها المتصهين , وما بين مصدق و غير مصدق بدأ الاصلاح بقيادة رئيسها المنتخب الجديد باراك اوبا ( الاسود من اصول افريقة اسلامية, على خلاف قاعدة شروط -قاعدة وسب-أي الدبور الحمر), أو هكذا يظهرون للعالم عسى وان يذرّوا الرماد في العيون للتغطية على جرائمهم, ولربما تسريبات ويكي لكس ( للضحية جوليان اسانج ) تصب في ان اميركا لا يزال فيها من يتصدى لاظهار الحقيقة رغم تجذيفهم بعكس التيار.
ولكن هل يرعوي المتاجرون بالدين في منطقتنا و يستفيقوا قبل فوات الاوان والقرآن الكريم يهتف بهم : لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .
و الرسول الكريم (ص) يتبرّأ من (الغشاشين) المتاجرين بالدين بقوله : من غشّنا ليس منّا .
و هذا علي (ع) يقول للذين يعظون الناس و يمطرونهم بالتوجيهات و التعاليم و النصائح لاغراض براغماتية نفعية , يقول لهم : ميدانكم الاول انفسكم فان قدرتم عليها كنتم على غيرها اقدر .
عزيزي القارئ الكريم :
فيما يلي ادناه مناظر و مشاهد بشعة تقشعر لها الابدان , وهي من ضمن ما يروجه المتاجرون في الدين و يشيعوا الخرافة والبدع الضالة المضلة ليسيطروا بها على الشباب الشيعي بغية اهداف نفعية , وانا حينما اسجلها هنا نقلا عن وكالة رويتر الذي استقت منها المعلومات الصفحة الالكترونية الايرانية مستميحاً العذر منكم لما اسببه من الم من رؤية هذه المناظر المقززة و المنفرة هادفاً القضاء عليها و الاستعاضة عنها باشاعة العلوم و المعارف العصرية و تثقيف شبابنا المسلم و توعيته , علماً ان الاطراف الاخرى مثل اخوتنا ابناء المذهب السني هم ايضاً مبتلون ببدع ضالة مضلة مثل الدرباشة واكل النارواكل الزجاج و الضرب بالسيف على البطن و الخاصرة و دق الخناجربالرأس وادخال المخايط في الانف و الخد ...الخ هي ايضاً تؤلمنا تماماً مثل ما يؤلمنا الخرافة عند البعض من اتباع المذهب الشيعي بدون فرق و نأمل منهم كأخوة مسلمين مثلنا أن يهبوا لتصحيحها هم ايضاً, و لا يفوتني ان اذكر ان عادات التطبير عند الهندوس في الهند و حتى الفلبين و عادات المسيحيين الارثوثوكس في اليونان و المكسيك هي اقدم من عاداتنا في البدع و الخرافات و نأمل لهم ايضاً بتصحيحها تنزيهاً للانسانية و رأفتاً بالآدمية.
http://www.iran-world.com/article.php?id=34128
http://www.iran-world.com/article.php?id=34129
http://www.iran-world.com/article.php?id=34130
http://www.iran-world.com/article.php?id=34163
و فيما يلي فتاوي الفقهاء و المراجع الشيعية في بطلان هذه العادات و البدع الضالة
فإليكم بعض آراء هؤلاء المراجع الشيعية العليا في جلد الذات وإدمائه الرأس..الخ
عزيزي القارئ الكريم :
بعد قرائتك لآراء المراجع العظام ادناه , ارجوا منك ان تبيّن رأيك بصراحة .... هل ستقول لمراجعنا معكم معكم ...... ام ستكون مع الطرف الآخر ( اي مع الدجالين والمحتالين المتاجرين بالدين و الوطن و بالطاقات الشبابية) لا سمح الله....؟
1 -آية الله العظمى السيد محسن الحكيم : [ إن هذه الممارسات ( التطبير ) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى أن قضية التطبير هي غصة في حلقومنا ].
2 -آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي : في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول : [ لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه ]. المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.
3 -آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتور التيجاني حين زاره في النجف الأشرف : [ إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه ] كل الحلول عند آل الرسول
ص 150 الطبعة الأولى 1997م للتيجاني.
4 -آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني : [ إن استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين عليه السلام أما هو محرم وغير شرعي ] كتاب هكذا عرفتهم الجزء الأول لجعفر الخليلي
5 -آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي : [ على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة عليهم السلام ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك... ].
6 - آية الله العظمى السيد كاظم الحائري : [ إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين عليه السلام من أعظم المحرمات.
7 -آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله : [... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين عليه السلام فإنه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها ] إحكام الشريعة ص247.
8 -آية الله الشيخ محمد مهدي الأصفهي : [ لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات ]. عن كيهان العربي 3 محرم 1410ه.
9 -آية الله العظمى السيد محسن الأمين : [... كما أن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال ] كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص7.
10 -آية الله محمد جواد مغنية : [... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم أن هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر ] كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
11 -آية الله الدكتور مرتضى المطهري : [ إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم ]. كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي عليه السلام.
وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرة التطبير ومنهم :
آية الله محمد باقر الناصري وآية الله السيد محمود الهاشمي وآية الله العظمى
الشيخ الآراكي
... والعديد من كبار العلماء.
عزيزي القارئ الكريم :
و قد قرأت جنابك للتو فتاوي و آراء اكابر فقهاء الشيعة و استأنست بآرائهم هذه , ارى انك قد تولدت لك القناعة في ان تضع يدك في ايدينا لمحاربة البدع الضالة و تنزيه الثورة الحسينية من الخرافة و التخلف التي الصقها بها المتاجرون في الدين, علماً اني كاتب هذه السطور قد اختصرت الموضوع و استغنيت لذكريات خاصة بي في مناقشة الثورة الحسينية مع صفوة الاصدقاء المقربين الى المرحوم والدي المتحرقين على سمعة الثورة الحسينية العطرة , تلك الثورة التحررية التي اصبحت منار لكل احرار العالم على مدى الاجيال , اذكرمنهم اضافة للعلامة الشيخ الوائلي ( رض ) المرحوم الدكتور احمد امين الكاظمي صاحب كتاب التكامل في الاسلام و الدكتور السيد علي الوردي حيث ايد الاثنان الآخران و وثقوا خبرتبرع السفارة البريطانية في سنوات 45 و سنة 46 و 47 للآف من الاكفان في العام الواحد من قماش الدوق الالماني الغالي الثمن على المطبرين في الكاظمية في وقت كان القماش الخام الاسمر الرديئ المسمى ( خام الشام) يندر الحصول عليه بسبب قلة التموين بعد انقضاء سني الحرب العالمية الثانية , و كذلك تبرع القنصلية الباكستانية في مدينة كربلاء المقدسة حينها بماءآت القامات و السيوف لمواكب التطبير رغم ان مذهب الدولة الباكستانية هو المذهب السني و ليس مذهب اهل البيت الشيعي اضافة لتأيييد الخبر من عميد مدينتنا المقدسة الشيخ الدكتور حسين علي محفوض الذي وافاه الاجل قبل سنة من الان .
وعليه لم يبق امامي الا ان اختصر وادعوك لسماع رأي استاذنا الكبير الذي تتلمذنا نحن الحسينيون على يده ( امير المنبر الحسيني الشيخ الدكتور احمد الوائلي رحمة الله على الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=3Ydee0yZ ... re=related
عزيزي القارئ الكريم :
اضم صوتي الى صوت الاخ الدكتور طالب الرماحي حيث وجه رسالته الى ولدنا الشاب السيد مقتدى الصدر , حسب الرابط التالي
http://thenewiraq.com/?p=1310
اما انا فلا اقتصرها على السيد مقتدى لوحده , بل اضيف اليها كافة بقية المراجع بدون استثناء, لاجل العمل على تحريم عادة التطبير الضارة بسمعة مذهب اهل بيت الرحمة (ع) في وقت نحن بحاجة الى تظافر الجهود و تجميع الطاقات لطلب العلوم و المعارف التي انحسرت عندنا في عراق المقدسات , العراق الذي كان اول من علم الناس الكتابة واول من سن القوانين و السنن , عراق الحضارات السبعة , عراق الانبياء و الائمة الاطهار , عراق الصالحينو المصلحين , عراق علي و الحسين و النعمان و الكيلاني, عراق التعايش السلمي بين كل الطوائف و الاديان و الاعراق , هذا التعايش المعول عليه ان يطرد الارهاب و الطامعين وان يرتقي بشعبنا الى مصاف الدول السعيدة التي تحترم مواطنيها بكل اطيافهم.
ودمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي .
امستردام في 12-12-2010
E-mail:[email protected]
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.