بالصور.. محافظ المنوفية يفتتح مسجد "الجامع الشرقي" بعد تطويره بالجهود الذاتية    انخفاض جديد في سعر جرام الذهب عيار 21 بمنتصف التعاملات.. كم يسجل الآن؟    وزير المالية: حوافز لجذب القطاع الطبي الخاص لتوفير خدمات الرعاية الصحية    «العالم يقف على أطراف أصابعه».. ردود الفعل على التوتر الإسرائيلي الإيراني    تعرف على موعد الاجتماع الفني لمواجهة الأهلي ومازيمبي    الأهلي يواجه أويلرز الأوغندي في أول لقاءاته ببطولة ال«Bal»    ليفركوزن يخطط لمواصلة سلسلته الاستثنائية    كاسيميرو: ساورتني الشكوك حول رحيلي عن ريال مدريد عند بكاء أنشيلوتي    ضبط عاطلين بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بالإسكندرية    ضبط عاطل متهم بالتنقيب عن الآثار أسفل مسكنه في القاهرة    "مدير مشروع قوى عاملة مصر"يطالب بإفساح المجال لطلاب المدارس التطبيقية للالتحاق بالجامعات التكنولوجية    الداخلية تكشف حقيقة سرقة أحد المبانى التابعة لإحدى محطات القطار بالإسكندرية    نقابة الموسيقيين تنعى صلاح السعدني: فقدنا قيمة فنية كبيرة    رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول خطة وزارة الثقافة لتفعيل مخرجات الحوار الوطنيّ    "أساليب جديدة مُتعددة التخصصات في المُمارسة الأثرية" تدريب من منحة اليونسكو في بولندا    دعاء يوم الجمعة مكتوب.. «اللهمّ افتح لنا خزائن رحمتك»    رئيس جامعة القاهرة يستعرض تقريرًا عن تقدم تخصص الصيدلة في تصنيف QS الإنجليزي    196 عمارة بمدينة بدر لسكن موظفى العاصمة الإدارية بنسبة تنفيذ 98.5%    اتفاقية بين تيدا وشين فنج لإنتاج ألياف البوليستر والفايبر جلاس باقتصادية قناة السويس    بمشاركة وزير الشباب.. الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون رياضي    نجمة يد الأهلي: هدفنا الفوز بكأس الكؤوس.. ومواجهة بريميرو صعبة    "الانتداب البريطاني انتهى".. رسائل نارية من محمود عاشور لبيريرا    قانون التأمين الموحد وموازنة وخطة 24/ 25 على مائدة مجلس النواب.. ووزيرا المالية والتخطيط يعرضان البيان المالى للموازنة والخطة الإثنين.. وخطة النواب: 5.2 تريليون جنيه إيرادات متوقعة بمشروع الموازنة    توريد 799 طن قمح لصوامع وشون القليوبية وحصاد 15 ألف فدان    هل الخميس المقبل إجازة رسمية؟.. الموعد الرسمي لعطلة عيد تحرير سيناء 2024    وزير الخارجية يعقد جلسة مشاورات سياسية مع نظيرته الجنوب إفريقية    هل يعود الأحد يوم عمل للموظفين «أون لاين» من المنزل؟.. الحكومة تحسم الجدل    قضايا القليوبية في أسبوع| المؤبد لشقيقين قتلا مواطنًا بعد سرقته .. الأبرز    إلغاء تحليق رحلات البالون الطائر بالبر الغربى لشدة الرياح صباحا بسماء الأقصر    CNN: إسرائيل تحتاج لدعم كبير من الحلفاء للدخول في حرب شاملة بالشرق الأوسط    بولندا تعلن إقلاع مقاتلات لتأمين مجالها الجوى خلال هجوم روسى على أوكرانيا    بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بأكثر من مليار دولار لإسرائيل    10 مايو.. تامر عاشور والعسيلي بحفل شم النسيم    تحطم طائرة عسكرية روسية ومصرع أحد أفراد طاقمها    أعراض التهاب الجيوب الأنفية على العيون.. تعرف عليها    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    قافلة طبية مجانية لفحص وعلاج أهالي «سيدى شبيب» شرق مطروح.. السبت المقبل    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الجمعة في الأسواق (موقع رسمي)    "الزمالك مش أول مرة يكسب الأهلي".. إبراهيم سعيد يهاجم عمرو الجنايني    ميرنا نور الدين تخطف الأنظار بفستان قصير.. والجمهور يغازلها (صورة)    20 مدرسة فندقية تشارك في تشغيل 9 فنادق وكفر الشيخ وبورسعيد في المقدمة    أزمة نفسية.. تفاصيل إنهاء فتاة حياتها بحبة الغلة في أوسيم    مخرج «العتاولة» عن مصطفي أبوسريع :«كوميديان مهم والناس بتغني المال الحلال من أول رمضان»    طلب إحاطة لوزير الصحة بشأن استمرار نقص أدوية الأمراض المزمنة ولبن الأطفال    وزير المالية يعرض بيان الموازنة العامة الجديدة لعام 2024 /2025 أمام «النواب» الإثنين المقبل    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 19 أبريل 2024.. «الدلو» يشعر بصحة جيدة وخسائر مادية تنتظر «السرطان»    «التوعوية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم».. أبرز توصيات مؤتمر "تربية قناة السويس"    حرب السودان.. كلفة اقتصادية هائلة ومعاناة مستمرة    «العشرية الإصلاحية» وثوابت الدولة المصرية    أخبار الأهلي : موقف مفاجئ من كولر مع موديست قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بهلول الكظماوى يكتب من إمستردام : ايها الحسينيون, حباً بالحسين لا تشوهوا الثورة الحسينية
نشر في شباب مصر يوم 13 - 12 - 2010

قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى و فرادى و تتفكّروا ما بصاحبكم من جنّة , ان هو الاّ نذير لكم بين يدي عذاب شديد. صدق الله العلي العظيم . سبأ آية 46
الآية الكريمة أعلاه تدعوا إلى تحرر الشخص من العقل الجمعي بأن يتجرّد للتفكير بمفرده او بمعيّة شخص ثان لا اكثر لغرض التقابل بالمحاكمات العقلية و حتى يصدق عليه معنى التجرد و التحرر من الجو العام للفكر الراكد الذي يدور بدوامة الحلقة المفرغة .
يطلق مصطلح ( العقل الجمعي ) على حالة عامة يمتاز بها المجتمع في تفكيره و سلوكه نتيجة تراكمات فكرية راكدة امتاز بها هذا المجتمع , أو قد يكون ورثها من أسلافه ( هذا ما وجدنا عليه آبائنا ) أو اكتسبها من مجتمعات اخرى احتك بها و تطبّع بطباعها .
و غالباً ما تترابط هذه الحالة ( العقل الجمعي ) بحالة اخرى يطلق عليها ( نظام القطيع ) التي تتّسم و تمتاز بتقليد من يتجرّأ و يبادر إلى عمل ما فيتبعه الآخرون بدون تمحيص أو تفكير أو إدراك لما يقومون به, و هي حالة من الاتكالية و وضع المسؤولية على المبادر, و لا مبالاة بخواتم الأمور و العواقب التي تتبع اثر أفعالهم .
وربما تقود الاتكالية إلى الادعاء بغياب المبادر ( القائد ) المتذرّع به , وان حصلت المبادرة فسنرى الاتكاليين يتذرعون بشتّى الأعذار للتنصل من دعمه فضلاً عن الانقياد إليه :
( إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله , قال هل عسيتم أن كتب عليكم القتال الاّ تقاتلوا , قالوا و ما لنا الاّ نقاتل\في سبيل الله و قد اخرجنا من ديارنا و أبنائنا , فلما كتب عليهم القتال تولّوا الاّ قليلاً منهم و الله عليم بالظالمين ) سورة البقرة, آية 246 .
و لهذا بين الفينة و الأخرى نجد الكثير من الحركات المهدوية ترجئ أي عمل لتغيير المجتمعات نحو الأحسن , ترجئه إلى ظهور الأمام المهدي (ع) بدون أن تحسب أن للمهدي موطّؤن لسلطانه قبل ظهوره , ويمهدون له انصاره الارضية قبل مقدمه .
و مثلما هي الاتكالية في المبادرة على الاخرين , كذلك هي الاتكالية و التثاقل في البحث و التمحيص عن الاصلح و الاجدى و الاستعاضة عن عناء البحث بالاستماع الى نصح الاخرين و دعاياتهم حتى بدون الاطمئنان الى صدق و امانة هؤلاء الناصحين فيما اذا كانوا ينصحون و ينقلون المعلومة ويوصلوها بامانة ام لأغراض و مصالح فئوية و منافع شخصية .
من خطاب امامنا الحسين (ع) في توضيح اسباب ثورته يقول (ع) :
اني ارى الناس عبيد الدنيا , والدين لعق على السنتهم , يحوطونه حيث ما درّت معائشهم , فمتى ما محّصوا بالبلاء قل الديّانون .
والحسين هو سليل الامام علي ( ع ) .
علي الذي حطم بيديه الشريفة اصنام الكعبة , فكان المبادر الاول الذي لم يتجرأ احد من قبله على الاساءة الى آلهة الجاهلية , وعلي هو من رأس اول فوج تعليمي و اشرف على اول مدرسة لمحو الامية في صدر الاسلام الاول , فكان الاسير يعلم عشرة من المسلمين مقابل شراء حريته و اطلاق سراحه من الاسر .
واليوم نحن ابناء تلك الحضارة العظيمة و الرسالة السمحاء التي جاءت لتخرج الناس من عبادة الاصنام والاوثان و اخراج البشرية من الظلمات الى النور و نمتلك هذا التراث العظيم لاهل بيت رسول الرحمة , اليس حري بنا ان نمتثل للرسالة الداعية الى طلب العلم من المهد الى اللحد ؟
فوالله لو تواجد الحسين (ع) بجسمه بين ظهرانينا اليوم لحث ابناءنا على طلب العلم الذي هو فريضة على كل مؤمن و مؤمنه و لو كان بالصين (أي في اقاصي الدنيا )!
اليس الاحرى بنا أن نحث ابناءنا على التحصيل العلمي و الدراسات العليا بدل من اشاعة الخرافات و العادات و البدع الضارة المسيئة لمذهب اهل البيت (ع) حتى صرنا موضع للسخرية و التهكم من قبل الوهابية و السلفية و تنظيمات آل سعود و الدوائر الاستكبارية العالمية التي تريد بنا شرا .
انظروا اعزائي القراء الكرام الى ما تكتبه صفحاتهم الالكترنية و ما ينشرونه على موقع اليوتيوب و امثاله من مشاهد مقززة من التطبير و الدماء و خصوصاً تطبير الاطفال و التشهير و الاستخفاف بمذهب اهل البيت (ع) !
اين هم خلفاء الشهيد المهندس عارف البصري ( رح ) الذي كان يشجع دارسي العلوم الحديثة و طلبة الجامعات و طلبة الدراسات العليا ؟
اين هم من خلفوا الشهيد السعيد جواد الزبيدي الذي كان يرعى المواهب العلمية و الطاقات الشبابية ؟
اين فينا روح الاب والمعلم الاكبرالسيد مرتضى العسكري في تأسيسه لمدارس منتدى النشر بالكاظمية و لمدارس الامام الجواد و كلية اصول الدين في الكرادة
و جمعية الصندوق الخيري الراعية للمستوصفات الطبية الشعبية في الكاظمية , واين منا عمله العملاق في تأسيس اكثر من مائة مكتبة في الكثير من المحافضات والقرى و الارياف و القصبات العراقية تحت اسم مرجعية السيد محسن الحكيم ( رح ) بغية نشر العلوم و المعارف و محاربة الجهل و الخرافة بين ابناء الشعب العراقي و سد العجز و النقص للدولة العراقية في هذاالمضمار .
اعزائي القراء الكرام:
اميركا المجرمة عدوة الشعوب الحرة وراعيه لكل الدكتاتوريات و الحركات الهدامة بالعالم , وليست اولها أو آخرها دكتاتورية صدام و حزبه و حركة طالبان الارهابية الامريكية المنشأ اضافة للحركات الوهابية الضارة بمنطقتنا.
اميركا هذه مع كل ما فيها من تسلّط و استكبار و غطرسة و جبروت , احسّت بان العالم بدأ يلفظها اذ باتت مكروهة من كل سكان المعمورة , و بذلك لاول مرة في كل تاريخها الطويل المملوء بالعنجهية و الغطرسة و استعباد الشعوب , باتت اليوم عازمة على طوي صفحة اعتداءآتها و اعمالها الاجرامية والعدائية ضد كل بشرية العالم , واتجهت للاصلاح عسى ان تبقي على مصالحها التي باتت مهددة من كل شعوب العالم الحر , فهاهو التغيير الاصلاحي ظاهر للعيان يطال السياسة الامريكية رغم انف يمينها المتصهين , وما بين مصدق و غير مصدق بدأ الاصلاح بقيادة رئيسها المنتخب الجديد باراك اوبا ( الاسود من اصول افريقة اسلامية, على خلاف قاعدة شروط -قاعدة وسب-أي الدبور الحمر), أو هكذا يظهرون للعالم عسى وان يذرّوا الرماد في العيون للتغطية على جرائمهم, ولربما تسريبات ويكي لكس ( للضحية جوليان اسانج ) تصب في ان اميركا لا يزال فيها من يتصدى لاظهار الحقيقة رغم تجذيفهم بعكس التيار.
ولكن هل يرعوي المتاجرون بالدين في منطقتنا و يستفيقوا قبل فوات الاوان والقرآن الكريم يهتف بهم : لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .
و الرسول الكريم (ص) يتبرّأ من (الغشاشين) المتاجرين بالدين بقوله : من غشّنا ليس منّا .
و هذا علي (ع) يقول للذين يعظون الناس و يمطرونهم بالتوجيهات و التعاليم و النصائح لاغراض براغماتية نفعية , يقول لهم : ميدانكم الاول انفسكم فان قدرتم عليها كنتم على غيرها اقدر .
عزيزي القارئ الكريم :
فيما يلي ادناه مناظر و مشاهد بشعة تقشعر لها الابدان , وهي من ضمن ما يروجه المتاجرون في الدين و يشيعوا الخرافة والبدع الضالة المضلة ليسيطروا بها على الشباب الشيعي بغية اهداف نفعية , وانا حينما اسجلها هنا نقلا عن وكالة رويتر الذي استقت منها المعلومات الصفحة الالكترونية الايرانية مستميحاً العذر منكم لما اسببه من الم من رؤية هذه المناظر المقززة و المنفرة هادفاً القضاء عليها و الاستعاضة عنها باشاعة العلوم و المعارف العصرية و تثقيف شبابنا المسلم و توعيته , علماً ان الاطراف الاخرى مثل اخوتنا ابناء المذهب السني هم ايضاً مبتلون ببدع ضالة مضلة مثل الدرباشة واكل النارواكل الزجاج و الضرب بالسيف على البطن و الخاصرة و دق الخناجربالرأس وادخال المخايط في الانف و الخد ...الخ هي ايضاً تؤلمنا تماماً مثل ما يؤلمنا الخرافة عند البعض من اتباع المذهب الشيعي بدون فرق و نأمل منهم كأخوة مسلمين مثلنا أن يهبوا لتصحيحها هم ايضاً, و لا يفوتني ان اذكر ان عادات التطبير عند الهندوس في الهند و حتى الفلبين و عادات المسيحيين الارثوثوكس في اليونان و المكسيك هي اقدم من عاداتنا في البدع و الخرافات و نأمل لهم ايضاً بتصحيحها تنزيهاً للانسانية و رأفتاً بالآدمية.
http://www.iran-world.com/article.php?id=34128
http://www.iran-world.com/article.php?id=34129
http://www.iran-world.com/article.php?id=34130
http://www.iran-world.com/article.php?id=34163
و فيما يلي فتاوي الفقهاء و المراجع الشيعية في بطلان هذه العادات و البدع الضالة
فإليكم بعض آراء هؤلاء المراجع الشيعية العليا في جلد الذات وإدمائه الرأس..الخ
عزيزي القارئ الكريم :
بعد قرائتك لآراء المراجع العظام ادناه , ارجوا منك ان تبيّن رأيك بصراحة .... هل ستقول لمراجعنا معكم معكم ...... ام ستكون مع الطرف الآخر ( اي مع الدجالين والمحتالين المتاجرين بالدين و الوطن و بالطاقات الشبابية) لا سمح الله....؟
1 -آية الله العظمى السيد محسن الحكيم : [ إن هذه الممارسات ( التطبير ) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى أن قضية التطبير هي غصة في حلقومنا ].
2 -آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي : في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول : [ لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه ]. المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.
3 -آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتور التيجاني حين زاره في النجف الأشرف : [ إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه ] كل الحلول عند آل الرسول
ص 150 الطبعة الأولى 1997م للتيجاني.
4 -آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني : [ إن استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين عليه السلام أما هو محرم وغير شرعي ] كتاب هكذا عرفتهم الجزء الأول لجعفر الخليلي
5 -آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي : [ على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة عليهم السلام ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك... ].
6 - آية الله العظمى السيد كاظم الحائري : [ إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين عليه السلام من أعظم المحرمات.
7 -آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله : [... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين عليه السلام فإنه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها ] إحكام الشريعة ص247.
8 -آية الله الشيخ محمد مهدي الأصفهي : [ لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات ]. عن كيهان العربي 3 محرم 1410ه.
9 -آية الله العظمى السيد محسن الأمين : [... كما أن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال ] كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص7.
10 -آية الله محمد جواد مغنية : [... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم أن هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر ] كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
11 -آية الله الدكتور مرتضى المطهري : [ إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم ]. كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي عليه السلام.
وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرة التطبير ومنهم :
آية الله محمد باقر الناصري وآية الله السيد محمود الهاشمي وآية الله العظمى
الشيخ الآراكي
... والعديد من كبار العلماء.
عزيزي القارئ الكريم :
و قد قرأت جنابك للتو فتاوي و آراء اكابر فقهاء الشيعة و استأنست بآرائهم هذه , ارى انك قد تولدت لك القناعة في ان تضع يدك في ايدينا لمحاربة البدع الضالة و تنزيه الثورة الحسينية من الخرافة و التخلف التي الصقها بها المتاجرون في الدين, علماً اني كاتب هذه السطور قد اختصرت الموضوع و استغنيت لذكريات خاصة بي في مناقشة الثورة الحسينية مع صفوة الاصدقاء المقربين الى المرحوم والدي المتحرقين على سمعة الثورة الحسينية العطرة , تلك الثورة التحررية التي اصبحت منار لكل احرار العالم على مدى الاجيال , اذكرمنهم اضافة للعلامة الشيخ الوائلي ( رض ) المرحوم الدكتور احمد امين الكاظمي صاحب كتاب التكامل في الاسلام و الدكتور السيد علي الوردي حيث ايد الاثنان الآخران و وثقوا خبرتبرع السفارة البريطانية في سنوات 45 و سنة 46 و 47 للآف من الاكفان في العام الواحد من قماش الدوق الالماني الغالي الثمن على المطبرين في الكاظمية في وقت كان القماش الخام الاسمر الرديئ المسمى ( خام الشام) يندر الحصول عليه بسبب قلة التموين بعد انقضاء سني الحرب العالمية الثانية , و كذلك تبرع القنصلية الباكستانية في مدينة كربلاء المقدسة حينها بماءآت القامات و السيوف لمواكب التطبير رغم ان مذهب الدولة الباكستانية هو المذهب السني و ليس مذهب اهل البيت الشيعي اضافة لتأيييد الخبر من عميد مدينتنا المقدسة الشيخ الدكتور حسين علي محفوض الذي وافاه الاجل قبل سنة من الان .
وعليه لم يبق امامي الا ان اختصر وادعوك لسماع رأي استاذنا الكبير الذي تتلمذنا نحن الحسينيون على يده ( امير المنبر الحسيني الشيخ الدكتور احمد الوائلي رحمة الله على الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=3Ydee0yZ ... re=related
عزيزي القارئ الكريم :
اضم صوتي الى صوت الاخ الدكتور طالب الرماحي حيث وجه رسالته الى ولدنا الشاب السيد مقتدى الصدر , حسب الرابط التالي
http://thenewiraq.com/?p=1310
اما انا فلا اقتصرها على السيد مقتدى لوحده , بل اضيف اليها كافة بقية المراجع بدون استثناء, لاجل العمل على تحريم عادة التطبير الضارة بسمعة مذهب اهل بيت الرحمة (ع) في وقت نحن بحاجة الى تظافر الجهود و تجميع الطاقات لطلب العلوم و المعارف التي انحسرت عندنا في عراق المقدسات , العراق الذي كان اول من علم الناس الكتابة واول من سن القوانين و السنن , عراق الحضارات السبعة , عراق الانبياء و الائمة الاطهار , عراق الصالحينو المصلحين , عراق علي و الحسين و النعمان و الكيلاني, عراق التعايش السلمي بين كل الطوائف و الاديان و الاعراق , هذا التعايش المعول عليه ان يطرد الارهاب و الطامعين وان يرتقي بشعبنا الى مصاف الدول السعيدة التي تحترم مواطنيها بكل اطيافهم.
ودمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي .
امستردام في 12-12-2010
E-mail:[email protected]
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.