إن الدول تستلهم عظمتها وتصنع مكانتها من تاريخها وإمكانيات شعبها وما تمتلكه من مقومات ريادة وتفوق وهذا ماتبحث عنه قطر منذ تولى حمد بن خليفه إمارة إمارته بعد أن عزل والده في انقلاب ناعم كرره معه ولده تميم بمساعدته زوجه الأمير الحالم (موزه) وبعد عناء البحث الذي لم يخلو من مليارات انفقت واتفاقيات سوداء أبرمت بين الدوحة وتل أبيب تمخض جبل القاذورات فولد فأر القمامة المستأسد وخرجت علينا قناة الجزيرة منذ مايقرب من ثمانى عشر عام وصارت قناه الجزيره انجاز قطر الوحيد الأوحد يطلقها الأمير على من يشاء ويمنعها عم من يشاء وظل أمير الدوحة في سكرته بأنه القزم الذي يحكم أرض العماليق فتطلع لادوار توهم فيها انه صانع القرار وماهو إلا أداه عميله لتدمير الوطن العربي بكامله فمن مؤامرة كبرى ضد حزب الله في لبنان لتحجيمه بعد أن صنعه في قناة الجزيرة كجبهة المقاومة العربية حتى ورط الحزب في حرب مع إسرائيل عام 2006 كانت نتيجتها انسحاب حزب الله من الحدود الشمالية لإسرائيل وإحلال قوات اليونيفيل محله لتأمن اسرئيل ثم ينتقل بجسده السمين الذى أصابه الهزال بعد أن لاحت له بوادر الانقلاب الناعم عليه إلى غزه فصنع أسطوره حماس إعلاميا ليتورط في قتال فلسطيني فلسطيني بينه وبين فتح لتنشطر القضية الفلسطينية بين غزه ورام الله وتتخلص اسرئيل الى الأبد من المطالب العادلة لشعب فلسطيني موحد ثم ينتقل الى السودان حيث البشير وما ادراك ما البشير حليف وصنيعه الإخوان المسلمين بالسودان شانه شان إخوان حماس لتقود الدوحة قطار التقسيم بالمال و الاعلام وتنقسم السودان وتتفتت كما تفتت القضيه الفلسطينيه ثم يحول عيناه الى دمشق لينفذ اوامر سيد تل ابيب بتدمير سوريا ويجيش فأره المستأسد باعلام فاسد مفسد وتحالف اسود مع اخوان سوريا ومجنون اسطنبول لانشاء الجيش السورى الحر وتحترق سوريا وتغرق فى بحر الدماء ويزداد احساس سيده فى تل ابيب بالامان تجاه حدوده الشماليه ومن قبل هذا قاد محرقه ليبيا بمساعده مفتى الناتو القرضاوى عابد الدينار عندما افتى بان من وجد القذافى فليقتله وانا اتحمل دمه يوم القيامه فاشتعلت الفتنه فى ليبيا وصارت الان كانتونات يحكمها أمراء حرب ليسهل على الغرب ابتلاع النفط اليبى ثم تنفتح شهيه الأقزام أكثر فأكثر حتى تصل إلى أبواب القاهرة ولكن هذه المرة تنكسر الأقدام وتقطع الايدى وتشق قلوب للصوص الدوحة أمام شعبا قهر كل من طمع في تراب بلاده الأغر ومن المثير للدهشة والسخرية حالة الانفلات العصبي التي أصابت أقزام الدوحة حين قررت مصر كسر احتكار الفأر المستأسد لمباره مصر وغانا وتم ازاعاتها على التلفزيون المصري وهذا إن دل ليدل على أن أوهن البيوت لبيت أقزام الدوحة التي هي فعلا من خيوط عنكبوت قناة عميله صنعت دعائمها في وكاله أل BBC البريطانية فما أحقر دوله إن اردت ان تخلع عنها للباس الثقة مسست احتكار قناتها لمباره كره قدم وما أهون دوله ان أردت ان ثير فزعها ان تشوش على ترددات قناتها الاخباريه واليوم وأميرها السابق يحتسى قهوته أمام مدفئه المسنين أن يعلم أن تميم توهم أن والده أورثه فأرا يستطيع يوما أن يمتطى جواد المجد بين أمم الأمجاد أن تميمهم يقود الدوحة الى مصير الفار الذي دخل حلبه صراع الأفيال لا لشيء إلا أن لونه يشبه لونهم .