إمتص وجهي رحيق أنفاسك وتدفق نورك بعروقي كوهجٍ أرجواني ظهرت ألوانه بوجهي ولمعت العينان بالهوى وصرَّحَت بما يخفيه الفؤاد وقالت أءنشد الشعر أم أكتفي برسم لوحة على السحاب فيها طيفك الذي عبرني يا مالكي مهجتي لك سلمت وعقدة لساني تحركت علت الأنجم بحبك فافعل ما تراه يا سيد الهوى لك في خاطري شعلة لا تنطوي ولا تنبلى أظنني بك كالغر الذي يعبر بدرب الحب أو طيرا يحلق بالفضا لا يهاجر وإنما يحتضن بين جوانحه الهوى فيغدو بخفة الفراشات يتنقل بين الزهور والرياحين وبين مواسم العشق فقد غير الربيع طبعه وأتاني قبل أوانه وظهر القمر بظلمة الليالي فكان موعدي مع حلم حياتي وينبوع الحب والحنان ويال خفة الموعد لو كانت سنين فهي تمر كالثواني