سؤال قد يعتقد البعض انه من ألسهوله بحيث يمكم لطفل الصغير من الإجابة عليه وسوف يقول لك الرئيس مبارك – ولن تختلف إجابة الطفل الصغير عن إجابة الشاب عن الرجل الكبير – وعندما يحاول بعض الجهابذة الذين يعتقدون أنهم يعلمون ببواطن الأمور سوف يقول بجاوب بأنه الحزب الوطني . ولكن فرق كبير بين ما نعرفه أو نعلمه وبين المجهول الذي يسير الدفة في البلاد . فمن يحكم مصر مجموعة علي غرار المافيا – او من كبار العائلات او المجموعة التي تتحكم فعلا في مصير هذا البلد تحت اى مسمي وهي التي تحرك أدوات الحكم من الرئيس ومن حوله من الرجال المسؤلين في الدولة دون الظهور علي ألشاشه او الساحة السياسية – وكأنهم أشخاص يمتلكون طاقية الإخفاء . فلا نعرف عنهم شيء – لكنهم يعلمون كل صغيرة وكبيرة في هذا المجتمع – وكانوا هم المحركين لأحداث الأمن المركزي عام 1986 . والذي لم يعرف وتعلن لجنة تقصي الحقائق أسبابه حتى الآن . وأيضا نحن نتهم الرئيس وننقده لأنه حتى ألان لم يقوم بتعيين نائبا له – ولكن حقيقة الأمر فان هذا الأمر ليس بيده ولكنه بيد من يديرون هذا البلد في الخفاء .سواء كانت أحكامهم وقراراتهم في صالح الوطن آو لصالحهم . ودعونا نتفكر ونتدبر أحوال بلادنا عن قرب وبحيادية وبعيدا عن اى هوى سياسي – ونسأل من يحكم مصر ؟ في معظم الأحيان تقوم الجهات الإعلامية بالإيعاز للمواطن بان كل شيء في يد الرئيس عندما يتعرض المواطن لبعض الأزمات الصغيرة التي يتم تكبيرها بطريقة فجائية ثم نسمع بناء علي توجيهات الرئيس – الرئيس يتدخل – الرئيس يأمر __ وهكذا دواليك ! والغريب أيضا انه عندما تكون هناك مشاكل ما نسمع انه بناء علي توجيهات سيادية – اى ليست رئاسية ؟ فأيهما أقوى الجهات السيادية ام الجهات الرئاسية مع ان كلا الجهتين لديهما نفس التقارير فلماذا يتأخر الرد الرئاسي ؟ بل وعلي الساحة الدولية وعلي سبيل المثال لماذا يتأخر رد الفعل الرئاسي علي الأحداث العالمية ألا بعد حدوثها ألا بأيام مثل غزو غزة وغزو الكويت وهلم جر ؟؟؟؟ قد أكون قد بلغت من العمر عتيه , وأشتعل الرأس شيبا لكن مازال هناك بقية من عقل يفكر – وربما يفكر في الاتجاه الخاطئ ؟ قد يكون ما أرصده هو من قبيل الافتكاسات أو نوادر جحا ؟ ربما تكون من حكايات ابو نواس . و ربما تكون من رؤيا شيطانية لراسيوتين . ربما كانت هي خزعبلات وحكم السنين – ولكن هو حرية التعبير هي حق طبيعي لي وربما اجد الكثيرون يتعارضون معه – لكن في النهاية لا اطلب مؤيدين له – ولكن اطلب الاحترام لحقوقي . ونحن اعلاميا وصحفيا سواء للمسؤلين عن النظام والمسؤلين عن الحكم في محاولة لافهام الشعب بان هناك لوبي في امريكا هو الذى يحكم – فلماذا نستبعد ان نفكر بان هناك لوبي في مصر يحكمنا. سامي عبد الجيد احمد فرج عضو حزب الجبهة الديمقراطية