قال سفير إسرائيل الجديد لدى الاممالمتحدة يوم الاثنين إن إسرائيل قد تمد العمل بتجميد لبناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية بعد ان تسبب انهاء التجميد الشهر الماضي في توقف محادثات السلام مع الفلسطينيين. وفي مقابلة مع رويترز قال المبعوث ميرون روبين ايضا انه من السابق لاوانه الحكم بموت المفاوضات التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة وتهدف الى التوصل الى اتفاق في عضون عام لانشاء دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل. وكانت المفاوضات بدأت في الثاني من سبتمبر ايلول لكن الفلسطينيين أوقفوها بعد ان انقضى أجل تجميد مدته عشر اشهر على بناء المساكن في مستوطنات الضفة الغربية في 26 من سبتمبر أيلول. واعلنت الحكومة الاسرائيلية الاسبوع الماضي عن خطة لانشاء مزيد من المنازل في منطقتين حضريتين يستوطنهما يهود في جزء من الضفة الغربية ضمته اسرائيل الى القدس بعد حرب عام 1967 في خطوة لم يقرها قط المجتمع الدولي. وقال روبين في كلمة القاها في مناقشة لمجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن الشرق الاوسط انتقدت فيها سلسلة من الدول منها الولاياتالمتحدة انهاء التجميد انه كان هناك "سوء فهم كامل وتام" للتجميد الذي كان مزمعا ان يستمر عشرة اشهر. واضاف قوله "فجأة أصبح التجميد الذي فرضناه على انفسنا الشيء الوحيد المهم واصبح الشرط المسبق لاستمرار المحادثات في حين ان المحادثات استؤنفت بدون شروط مسبقة." واستدرك بقوله "اني لا اقول انه قد لا يحدث تجميد اخر أو تمديد اخر للتجميد." واضاف قوله "ان الحكومة تدرس الاحتمالات ومختلف السبل" لتحريك عملية السلام وكيفية حث خطاها. ورفض روبين ان يقول متى أو في أي ظروف من المحتمل ان تستأنف اسرائيل التجميد على البناء الاستيطاني قائلا "سيكون هذا هو القرار الذي سيتخذه مجلس الوزراء الاسرائيلي."