وفد من قوائم فلسطين وطننا يزور عدة شخصيات اعتبارية ومجتمعية ويقدم التهاني لهم بمناسبة عيد الفطر السعيد

قام وفد من قوائم فلسطين وطننا بالعديد من الزيارات لشخصيات اعتبارية ووطنية ومجتمعية في قطاع غزة، وضم الوفد الدكتور أسامة أبو جامع واللواء هلال جرادات والدكتور حاتم الاشعل والدكتور ناهض حماد والإعلامي والباحث السياسي رامي الغف وعضو تجمع الشخصيات الاعتبارية والنخبوية جهاد عوض ورائد مصبح والناشط الشبابي مراد قديح وناهض مصبح.
واستهل وفد القوائم بزيارة المنطقة الشرقية وقدم التهاني لعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح والمحلل السياسي أبو إياد عصفور، حيث تم الترحيب بالوفد مشيدين بمثل هذه الزيارات الميدانية التي تهدف لتعميق جسور المحبة والألفة والتواصل مع المجتمع.
كما قام الوفد بزيارة الدكتور عبد الكريم شبير المرشح الرئاسي السابق، ورحب شبير بالوفد، معتبراً إياها مهمة وخطوة إيجابية نحو تعميق أواصر المحبة والنهوض بوطننا الفلسطيني.
كما زار الوفد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، ورحب العوض بوفد القوائم الزائر، معبرا عن سعادته بهذه الزيارة مشيدا بدور قوائم فلسطين وطننا الفعال في تعزيز أواصر العلاقة بينها وبين كافة أطياف المجتمع الفلسطيني.
كما زار الوفد بيت الأسير المحرر اللواء هلال جرادات، ورحب جرادات بالوفد معتبرا أن مثل هذه الزيارات مهمة جدا خاصة في مثل هذه الأوقات، مطالبا الجميع لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بين جناحي الوطن.
من جانبه أكد الدكتور أسامة أبو جامع أن هذه الزيارات تأتي في إطار حرص قوائم فلسطين وطننا على التواصل مع جميع فئات المجتمع الفلسطيني وخاصة أهالي الشهداء والأسرى والجرحى والشخصيات المجتمعية والاعتبارية، مشيرا إلى ان هذه الزيارات جاءت للتهنئة بحلول عيد الفطر السعيد ونوه ان القوائم لديها برنامج للتواصل مع جماهيرنا في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية.
من ناحيته قال الدكتور حاتم الأشعل أكد ان القوائم لا زالت تؤكد على دعوتها للجميع على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية وطي صفحة الانقسام والامتثال الى شرعية الشعب للخروج من المأزق التاريخي الذي الم الجميع وشتت النسيج الوطني والاجتماعي للشعب الفلسطيني ونوه لأهمية الأخذ بعين الاعتبار ما يحدث في البلدان العربية لتكون درسا للجميع نحو التوحد والتصدي لجميع المخططات الرامية لكسر جماح الأمة العربية ولتكن فلسطين هي البوابة الأولى نحو تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية كقدوة وطنية داعمة نحو المستقبل الأفضل، متمنياً ان نحتفل به العام القادم وقد تحقق الحلم الوطني الفلسطيني والعربي.