قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان ايران مستعدة لاجراء محادثات مع القوى العالمية الست بشأن برنامجها النووي في اواخر الشهر الحالي او اوائل الشهر القادم. واضاف قائلا في مؤتمر صحفي "نعتقد أن نهاية أكتوبر أو اوائل نوفمبر سيكون موعدا مناسبا للمحادثات بين ممثلي ايران والدول الخمس زائد واحد." ولم يذكر أي تفاصيل عن مكان اجراء المحادثات. ويقول مسؤولون غربيون انها قد تجري في فيينا أو جنيف. وفي واشنطن قال بي.جيه. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "اذا كانت ايران مستعدة لاجراء محادثات فان كل ما يحتاجون الي عمله هو أن يرفعوا سماعة الهاتف ويحددوا موعدا." وتهدف المحادثات بين ايران والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن الدولي -الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين- اٍضافة الى ألمانيا الى التعامل مع المخاوف ازاء برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. وتوقفت المحادثات في أكتوبر تشرين الاول من العام الماضي مما أدى الى تشديد العقوبات الدولية على ايران. وقال متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي انه لم يتحدد موعد رسمي للمحادثات النووية مع ايران. واضاف قائلا "هذه انباء بالنسبة لنا. لم يتحدد موعد رسمي للمحادثات ولم تكن هناك أي مراسلات رسمية تلقتها.. اشتون أو مساعديها فيما يتعلق بموعد للمحادثات." وقال المتحدث ان اشتون "تبقى مستعدة للتحدث وتأمل بأن يمكن أن يحدث هذا قريبا جدا." وتخشى الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الاوروبيون أن يكون برنامج ايران النووي -الذي تقول طهران انه يهدف الى توليد الكهرباء- ستار لاكتساب قدرة على تصنيع أسلحة نووية. ووضع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد شروطا لاستئناف المحادثات قائلا انه يجب أن يشارك فيها عدد أكبر من الدول وأن توضح الاطراف هل تسعى الي الصداقة أو العداء مع ايران كما يتعين عليها أن تعبر عن رأي بشأن ترسانة اسرائيل النووية المزعومة