لا أعرف تحديداً لماذا إجتماع مرسى مع الهيئات القضائية وكيف أغفل دعوة المستشار الزند لحضور الإجتماع بوصفه رئيساً لنادى القضاة هل هىّ حالة الإنفصام الإخوانى عن الحياة وعن الواقع الذى نعيشه أم هىَّ حالة منة تمييع المواقف وكسب الوقت لتوجيه الضربة القاضية فى وقت هُم يُحددونه سلفاً أم أنّ الأمر لهُ إرتباط بقرار وحكم الدستوريه والمتوقع فى مايو المُقبل على كل حال أقول لكل من تولد لديه ذرة تفاؤل لهذا الإجتماع أنت مخدوع ومازلت تستمرئ الكذب الإخوانى، وعن نفسى لم أجد هذه الذرة من التفاؤل لأن مرسى وجماعته فى عقيدتى الراسخة لن يتغيروا ولن يتبدلوا ولو كان لديهم عنوان واضح لوقف هذه الهجمة الشرسة على القضاء وشيوخ القضاء لكانت المعالجة حتما ستكون مختلفة وبقرار رئاسى واضح ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث وأُعيدُ على كل من رأى ذرة التفاؤل إلى متى ستظل مخدوعاً فى مرسى وجماعته ألا تعلم أيها المُتفائل أن مرسى بوصوله إلى رئاسة الدولة ماهو إلا تجسيداً حقيقياً واضحاَ جلياً وضوح الشمس لمقولة المرشد الأسبق مهدى عاكف ( طز فى مصر) وأن مرسى يتحرك فى هذا الإطار وبسرعة غير معتادة لأنظمة الحكم فى العالم وكأنه بدلاً من أن يردد كلمتة مرشده الأسبق وهو فى حكم الإله له ولجماعته فبدلاً من أن يُردد ( طز فى مصر) نجده وبأفعاله الصادمة والمستمرة والتى لا تنقطع يوماً وفى كل الإتجاهات وعلى كل الأصعدة نجدة كما لو كان يقول( ألف مليون طز فى مصر) مانتحدث به ليس إفتراءً على مرسى وجماعته الإخوانية وليس مجرد إدعاء كذب على هذة الفئة الضالة لمرسى وجماعته الإخوانية لكن أيها المتفائل هذه هىَّ الحقيقة المؤسفة وعليك أن تتأكد بنفسك منذ اللحظة التى إعتلى فيها مرسى الحكم هو وأسيادة الإخوانيين أو منذ اللحظة التى زُور فيها الضمير أو اللحظة التى غاب عنها الضميروقفز فيها الأرانب إلى قصرالإتحادية لقد راق الماء العكر وراقت عكارته وترسبت ظُلمته وبدا شفافاً رائقاً فطلت الحقيقة برأسها وأطلت الحقائق بالدلائل وأصبح مرسى وجماعته مُجرمون بحكم الدلائل القاطعة بين أيديهم وفى أكُفُهم، يحملون جرائمهم ونواياهم السيئة للوطن والمواطنين عياناً بياناً نهاراً جهاراً وكل يوم تتساقط أوراق الإدانة وتتوالى دلائلها صريحةً واضحةً مسجلة مصورة صوتاً وصورة لقد أشاعوا الوهم بأنهم قوة مهولة وسوف تحرق مصر لو لم يكونوا على رأس الحكم وهذا ليس حقيقياَ فهم فى حقيقتهم قلة قليلة مذعورة ولم يكن أمامهم سوى سلاح التخويف والترهيب وإثارة الفزع وهو الذى جعلهم يستدعون بعض الفصائل الشيطانية من خارج الحدود لمساعدتهم بالداخل وهم كلاب مسعورة تنكرت لمصر وتنكرت للمصريين ماتم دفعه من دماء آلاف الشرفاء من المصريين من أجل قضية فلسطين العربية وتحمل المصريين نزيف الدم ونزيف إقتصاد المحروسة سيظل المقال مفتوحاً لأن الكلاب المسعورة ملأت شوارع المحروسة دعونا نُلملم شتات الوطن، دعونا نُلملم شتات مصرنا الغالية من الفئة الضالة ومن الكلاب المسعورة التى لا ترى سوى ( طز فى مصر) [email protected]