القضية الأولى :. تأجلت نتيجة أنتخابات اتحاد طلاب مصر الى أجل غير مسمى لأن الأخوان معترضون على هذه النتيجة التى أسفرت عن عدم نجاحهم فى هذه الأنتخابات . الطلاب المنتمون الى الأخوان يطالبون بأعادة تلك الأنتخابات من جديد لكى يتقاتلوا ويتضاربوا من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من الأعضاء للسيطرة على الاتحاد وأخوانة جميع جامعات مصر كما نعلم جميعا .. ماذا نفهم من عدم أظهار النتيجة حتى الأن ولا موعد أعلانها الالالالالالا هذا ؟ القضية الثانية :. موضوع الصكوك وعدم موافقة الأزهر الشريف على أصدارها بالطريقة التى عرضت بها . مع أن الأزهر من البداية كان معارض وهم مصممون على أصدارها والى الأن الموضوع معلق حتى يتسنى للأزهر تعديل البنود وخصوصا البند ال20 للتتطابق مع الشريعة والدستور وتكون فى مصلحة عدم أهدار مؤسسات الدولة أو أرضها أو مشروعاتها القومية . وكذلك لضمان عدم سيطرة وزارة المالية على المشروع لذلك اشترط الأزهر وجود لجنة من العلماء والفقهاء دائمه داخل وزارة المالية حتى لاتعطى الفرصة لأى أختراق للقانون المعدل من جهة الأزهر الشريف ولحماية مؤسسات الدولة من البيع أو الرهن . القضية الثالثة :. موضوع المد الشيعى بمصر بعد تقوية العلاقات بأيران وهنا نقول مصر يوجد بها من ينتمون للمذهب الشيعى وعددهم حوالى 300 الف مؤيدون لهذا المذهب وهذا الفكر . ولكننا لانريد زيادتهم لأننا دولة تنتمى للمذهب السنى والى القرآن بجانب سنة رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم . ولا نريد أيضا أنتشار هذا المذهب وهذا الفكر بسبب الرحلات السياحية التى بدأت فى الفترة الماضية ثم توقفت تحت ضغط الاحتجاجات لهذه الرحلات ونحن نعلم جيدا ماهو الغرض الاساسى منها . والسلفيون فى مصر يحاربون بكل قواتهم هذا المذهب ، لأن الشيعة يريدون السيطرة ايضا على مصر مثل الأخوان تماما . مصر وشعبها الأن أصبحا فى تشتت فكرى ومذهبى كبير بين تمدد هذه المذاهب والعمل على سيطرة كل جماعة على الحكم فى مصر . الشيعة عنصر أساسى فى دول عربية كثيرة ومن ضمن هذه الدول . العراق وسوريا ولبنان والبحرين وجزر القمر واليمن والسعودية وغيرهم وغيرهم . يريدون ضم مصر لقائمة تلك الدول لانها دولة كبيرة وعريقة ومهمه يوجد بها عدد كبير من البشر وأيضا هم يريدون من وجهة نظرهم انهم قادريين على أقناع عدد كبير من الشعب المصرى الأن بهذا المذهب وهذا الفكر . لذلك ايران تسعى وترحب بالتعامل مع مصر وأيضا لأن مصر بشعبها وجيشها القوى وبتعاونها مع ايران ممكن أن تجعل لأيران قاعدة مهمة وكبيرة فى الدول العربية كلها . وبوجود ايران وتعاونها مع مصر يمكن للقاهرة الاستغناء عن المعونات الامريكية للجيش والشعب . لذلك أمريكا ومن ورائها اسرائيل لاتريد هذا التعاون الايرانى مع مصر خوفا من ايران وأنتشار فكرها الشيعى والسيطرة على عدد كبير من الدول العربية التى تسعى أمريكا واسرائيل الى تقسيمها وتفريقها منذ زمنا بعيد (( مخطط أمريكى صهيونى )) لهذا السبب القوى جعلت أمريكا مصر تغيير رأيها فى دعم ايران فى تلك الفترة بالذات . رأيى المحايد هو أن نسمح بعودة العلاقات الايرانية مرة آخرى مع عدم المساس بأفكارنا وعقيدتنا واتباعنا للقرآن وسنة رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم ..عدم وجود أفواج كبيرة بغرض السياحة وتطوير المساجد فى مصر لأن هذا مجرد تنويه لنشر المذهب الشيعى لا لترويج السياحة كما يقولون . نسمح فقط بالتعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بدون التدخل فى شيؤون بلادنا . نسمح بمدنا بالتكنولوجيا النووية ومساعدتنا على تطويرها من جديد بعد أن توقف من قبل مشروعنا النووى فى أنشاص بسبب التوجهات الأمريكية للنظام السابق , لابد لنا أن ننظر الى المستقبل بمنظور آخر تماما وندرك ما هو الصالح لنا ونفعله بأنفسنا وبأرادتنا نحن لالالالا بالتوجهات الخارجية ولا لحساب أحدا غيرنا . على الأقل ايران تنتمى للدين الاسلامى مع تغير الفكر والمذهب .