احتفظ رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان بحلفائه في مناصب رئيسية في تعديل وزاري أجراه يوم الجمعة معلنا عن خططه للمضي قدما في جهود خفض الدين العام الهائل بينما يواجه تزايد قوة الين وضعف الاقتصاد الياباني. وعين كان أيضا وزيرا جديدا للخارجية هو سيجي ميهارا الذي سيكون عليه مواجهة العلاقات المتوترة مع الصين بسبب نزاع حدودي وضغوط مع الولاياتالمتحدة الحليفة بسبب قاعدة جوية أمريكية. وأعرب ميهارا الذي يؤيد دعم العلاقات مع الولاياتالمتحدة عن مخاوفه من استفحال القوة العسكرية الصينية. واحتفظ كان بوزير المالية يوشيوهيكو نودا الذي أشرف هذا الاسبوع على أول تدخل ياباني في أسواق النقد خلال أكثر من ست سنوات للسيطرة على ارتفاع الين وحماية الاقتصاد القائم على التصدير. وقال نودا ان اليابان مستعدة للتدخل في سعر عملتها مرة أخرى اذا استدعى الامر لكنه أكد على أن بلاده يجب أن تحقق التفهم العالمي لهذه الخطوة التي لقيت انتقادات من صناع القرار الاجانب وأثارت المخاوف من عمليات خفض لسعر العملة لتقوية التنافسية التصديرية لليابان. واصبح كويتشيرو جيمبا حليف كان وزير الاستراتيجية الوطنية الجديد في حين سيحتفظ بمنصبه كمسؤول عن السياسات في الحزب الديمقراطي الياباني الذي تولى السلطة قبل عام واعدا بالتغيير بعد اكثر من 50 عاما من الحكم شبه المتواصل للحزب الديمقراطي الحر المحافظ.