إحترق الطابق الثالث من محكمة جنوبالقاهرة الإبتدائية بمقرها القديم بباب الخلق بالقاهرة صباح الخميس 4 ابريل في مشهد مروع يتزامن مع واقع مرير ينطق بأن مصر واهنة مستباحة لاحول لها ولاقوة إنتظارا لوقفة ما تعيد لمصر وقارها وهيبتها التي تأثرت كثيرا من العبث المسيطر علي المشهد السياسي والذي ينطق بأن عرش مصر شاغرا حيث نجح نظام الحكم"الإخواني" في تشتيت المصريين وجعل مصر تحت خط الفقر في عد تنازلي للوصول إلي مرحلة المجاعة وحتي الآن الشعب يغلي غضبا وقد احكم نظام الحكم قبضته علي ألباب الهائمين في فلكه تحت تاثر السمع والطاعة و يبقي السواد الأعظم من المصريين في إنتظار زوال الغُمة لتحرير مصر من تبعات الإخونة ,ويبقي مشهد حريق محكمة باب الخلق مقترنا بأزمة العدل والعدالة في مصر وقد أراد حزب الشيطان الرائج تواجده بمصر طمس معالم قضايا هامة بها ادلة ومستندات سوف يزول جدواها بالحريق مثل قضايا قتل المتظاهرين وتزوير الإنتخابات الرئاسية وخيار الحريق أتي بالتبعية للوهن الأمني حيث يسهل حرق هذه المحكمة التي هي عبارة عن قصر قديم يخلو تماما من الأمن إلا في المدخل لضبط الأمن حال عمل دوائر الجنايات,وهاهي مصر تنتقل لمرحلة الحرائق وقد يتطور الأمر لمرحلة التصفية الجسدية ويبقي المصير مرتهنا !