فى ظروف غامضة إلى الشعب المصرى جاء خبر وفاة اللواء عمر سليمان ولا أحد كبيراً على الموت فالموت هو الحقيقة الوحيدة فى حياة الإنسان يدركها بعض الوقت وينساها أو يتناساها فى البعض الآخر، ولهول الموت فإن البعض قد يهرب من تذكر هذة الحقيقة لكنها إرادة اللة التى تعلوا كل شيئ مات عمر سليمان هذا الرجل الغامض الذى لا نعرف عنة الكثير ولكننا على ثقة بأن هذا الرجل قدم حياتة دفاعاً عن مصر وعن أمن مصر، وما الغموض حول اللواء عمر سليمان إلا كنتيجة أساسية لطبيعة عملة الأمنية والتى تفترض عدم الحديث عنة، وأن تكون علاقاتة الإنسانية فى أضيق الحدود ن الأمر يتعلق بأمن الوطن والمواطنين، واللواء عمر سليمان كما ذكرت كثير من التقارير أنة أحد أبرز خمس رجال مخابرات فى العالم وعندما كان يذكر مع مدير المخابرات الإسرائيلية فإن أسمة كان يتقدم على رجل المخابرات الإسرائيلى الذى ولد وتربى وتعلم فى كنف المخابرات الأمريكية سى آى ايه، وأن اللواء عمر سليمان كانت لة تأثيراتة القوية على العمل السياسى فى منطقة الشرق الأوسط عمر سليمان المرشح الرئاسى الذى دخل مضمار السباق الرئاسى فجأة ورحل بقرار لجنة الأنتخابات الرئاسية أيضاً فجأة ولكنة إحترم قرار وحكم اللجنة واختفى تماما من الساحة الأنتخابية عمر سليمان الذى حمل أكبر الملفات الأمنية لمصر والملف الفلسطينى بكل معاناتة وإنقساماتة وخطورتة وحتى عملية الإفراج عن الفلسطينيين الكبرى فى مقايضة الطرف الإسرائيلى عن سجينهم جلعاد شاليط عمر سليمان كان يحمل أيضاً ملف المياة ويخطئ كثيراً من الناس حينما يصورون أن مصر أهملت ملف المياة وهذا لم يحدث على الإطلاق فالوزير الأسبق أبوزيد لم تنقطع زياراتة وعلاقتة بكل الدول المحيطة والمطلة على نهر النيل لأن مصر كانت جادة ولأن المياة مسألة حياة أو موت اليوم وبعد وفاة اللواء عمر سليمان بكليفلاند بأميركا خرجت علينا الكثير من الشائعات التى تقول أن الوفاة مشكوك فيها وأن السيد عمر سليمان ربما يكون قد تعرض للقتل وتخرج علينا أيضاً دعوة سلفية بأن الصلاة لا تجوز على اللواء عمر سليمان وفى بيان أعتبرة بالهزيل صدر من القصر الرئاسى بأنة سوف تقام جنازة عسكرية للواء عمر سليمان وفى نفس الليلة بعد إعلان رؤية شهر رمضان يتحدث د. مرسى فى كلمة مطولة للشعب عن خطة العمل ويعيد من جديد كلام مكرر ولا قيمة لة وكأن الكلام هو غذاء الشعب وكأن الكلام هو أمن الشعب وهو لو أن الكلمة لتهنئة الشعب فكان من المفترض أن تكون كلمة موجزة وسريعة وعابرة وليست لنكرار ماسبق وكأننا فى حصة لحفظ مايقولة الرئيس، والأخطر من هذا أن د. مرسى لم يتعرض لا من بعيد أو قريب عن وفاة رجل خدم مصر وقدم لمصر الكثير والكثير وهو اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة ونائب الرئبس الأسبق ويؤسفنى أن أقول أن الرئاسة مازالت تتخبط فيى ماذا يجب عليها أن تتخذ من خطوات وإنها غير قادرة حتى اللحظة فى أن تتعامل بحكمة تجعلها تكسب رضاء وإجماع الأمة بل على العكس وهذا يبدوا أمراً مؤكداً حسب ظنى بأن مرسى الرئيس ومن معة قد ضلوا الطريق وأن حالة التباعد بينة وبين الجماهير تتزايد يوما بعد يوم رغم أن الظروف والأحداث كان يمكن أن تجعل مرسى فوق الأعناق لو أنة أحسن التعامل مع الأحداث [email protected]