الباحث عن الحقيقه

لعلكم تتسائلون عن اى انواع الحقيقة ابحث, اننى ابحث عن الدافع الحقيقى الذى يحرك البشر سواء كانت حركة محكومة بالشرائع والاخلاق او انها تطاولت الى حد مخالفة القوانين والاعراف لنطرح بعض الاسئله على الجميع لعلنا نصل الى الحقيقة معا.
هل يستطيع اى احد ان يحيا بدون الاشياء والناس؟ بدونهما تماما؟
هل يستطيع ان يحيا الانسان بدون مال يملكه هو ولكنه مع اناس يحبهم ويحبونه ؟
لعل اجابة السؤال الاول لدى الجميع لا
واجابة السؤال الثانى لدى لجميع نعم
واذا كانت الاجابات عند الجميع كذلك, أليس لذلك معناً واضحاً؟
دعونا نتطرق الى نفس الامر بمنظور اخر وباسئلة اخرى
متى تكون فى اسعد حالاتك ؟
ما هو الشىء الاقرب الى قلبك ؟
اتمنى لو انزل الشارع واسئل الملايين بذلك, واحفظ اجاباتهم لاتعلم واعلم فى اى مجتمع نعيش؟ وفى أى زمان نحيا؟ وكيف نفزع الى اهوائنا وشهواتنا تاركين المواجهة والنجاح لغيرنا؟
اود لو اقدم برنامج "ساعة صراحة" ولا اتوقف عن نفس السؤال للجميع, الذى من مشتقاته الكثيييير من الاسئلة,
كيف تقضى وقتك؟
لماذا لا تنام مبكراً؟
متى تستيقظ؟ ماذا تفعل عند استيقاظك من النوم؟
ما هى أهدافك؟ ماذا حققت من أهدافك؟
أى وقت تخصصه لأقاربك؟
متى كانت اخر مرة ساعدت فيها محتاجاً؟
ما مدى تفوقك فى دراستك؟
هل درست شيئاً اضافياً بعد انتهائك من الدراسة؟ وكيف قررت انه الشىء المناسب لك ولسوق العمل؟
من هم اصدقائك؟ وما هى أماكن لقائاتكم؟
ما هى هواياتك؟ ما هو الوقت الذى تقضيه فى ممارسة هواياتك؟
ما هى طبيعة عملك؟ هل انت امين فى ممارسة عملك؟ هل تقضى وقت عملك كاملاً؟
هل تحب زوجتك؟ هل انت امين معها؟
كم عدد اولادك؟ متى تجلس دوريا مع اولادك لتربيهم وتعلمهم؟ متى اخر مرة كافأت فيها ابنك على خلقه او تميزه؟
متى وأين وماذا وهل ؟؟؟؟ مئات الأسئلة
المشكلة ليست فى الاسئلة وانما الطامة الكبرى فى الاجابات,
اتمنى لو ارصد كل هذه الاجابات واكثر من المجتمع كله, من الناس جميعاً, ولنجتمع بعدها كلنا فى مكان واحد ونعلن معاً مواطن ضعفنا وقصورنا وثغرات حياتنا, نعلن الولاء للامل ونتعاهد جميعا سويا على اننا لن نعود الى ذلك ابدا, وسنكون على قدر المسئولية فى كل موطن, وان الافضل فى كل شىء سوف نراه محققا بحسن نوايانا.
هل يشاركنى احد فى هذا الحلم؟
فالمجتمع يتكون من افراد هم انا وانت.