جولات ميدانية مفاجئة على مدارس أسوان لمتابعة انتظام الدراسة ورصد المخالفات    رئيس جامعة القاهرة يتابع انتظام الدراسة بكليات فرع الشيخ زايد    القومي لذوي الإعاقة يشارك بفعاليات مهرجان بورسعيد السينمائي    عدد من نواب الشيوخ الجدد يستخرجون كارنيهات العضوية    إنجاز جديد للأزهر.. مراكز متقدمة لطلاب المعاهد والجامعات في مسابقة القراءة    بطاقة 34 ألف متر مكعب يوميًا.. محافظ الدقهلية يعلن بدء تشغيل توسعات محطة مياه الشرب ببلقاس    إنجاز عالمي جديد.. ميناء شرق بورسعيد يحصل على المركز الثالث عالميًا في مؤشر أداء الموانئ للحاويات لعام 2024    إزالة 44 حالة تعدي واسترداد 66 فدانًا خلال حملات ب 6 مراكز فى أسيوط    أورنچ بيزنس شريك التكنولوجيا الرسمي لمعرض «سيتي سكيب مصر» 2025    سفير بريطانيا بالقاهرة: الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة أساسية لإحياء الأمل في السلام    الفائز بالكرة الذهبية.. ديمبيلى يعادل إنجاز ميسى فى عام الثلاثية    الاحتلال يدمر المركز الطبي الرئيسي للإغاثة الطبية بمدينة غزة    اليوم في التاسعة مساءً تبدأ احتفالات اليوم الوطني السعودي 95    أبرزهم زيزو وبن رمضان.. 9 غيابات في الأهلي قبل مواجهة الحرس    «الداخلية» تكشف تفاصيل فيديو تجرد أحد الأشخاص من ملابسه في الشرقية    لعبة الحوت الأزرق القاتلة تعود للواجهة: انتحار طفل جديد يثير الذعر    حالة الطقس في الإمارات.. طقس غائم وانخفاض تدريجي بدرجات الحرارة    انقلاب سيارة سوزوكي يصيب 8 أشخاص على الطريق الصحراوي بالفيوم    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    نقابة التشكيليين تندد بالعبث بتمثال محمد علي وتعلن مقاضاة الجهة المعتدية    أيام القاهرة للمونودراما يكرم اسم الفنان لطفي لبيب في دورته الثامنة    نسرين عكاشة: موافقتي على جزء سادس من مسلسل "ليالي الحلمية" غلطة وندمانة عليها    عادات قد تفسد ليلتك.. لماذا تستيقظ بين ال2 و3 فجرًا؟.. (العلم يفسر)    إجراءات مشددة لتأمين مباراة الزمالك والجونة في استاد القاهرة الليلة    ميدو يهاجم رابطة الأندية بسبب مباراة الزمالك والجونة    محضر رسمى يتهم مدير مدرسة بمضايقة طالبة داخل مصلى المدرسة بشبين القناطر    "تعليم المنوفية" تمد فترة الالتحاق بنظام البكالوريا أو القديم ل 1 أكتوبر    مصدر باتحاد الكرة: الزمالك وزيزو يصعدان أزمة الشكاوى للمحكمة الرياضية الدولية    وزيرة الخارجية البريطانية تشن هجوما جديدا على نتنياهو بسبب أطفال غزة    الحكومة الإيرانية: اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % تحت الأنقاض ولا يمكن الوصول إليه    وزيرة التضامن تتابع سير العمل في مستشفى عبلة الكحلاوي ل«ألزهايمر وكبار السن» استعدادًا لافتتاحه قريبًا    الأحد المقبل.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة 33 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية    بتكلفة 28 مليون جنيه.. وزير التربية والتعليم ومحافظ الشرقية يفتتحان مدرسة تعليم أساسي    «كفاية حيرة كل يوم».. أفكار «لانش بوكس» صحي للأطفال    "جاب الطالبات من الشارع".. محافظ بورسعيد يُحيل مديرة مدرسة إلى النيابة العامة    وكيل التعليم بأسيوط يلتقى مجلس أمناء وآباء مدرسة طه حنفى الإعدادية (صور)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 23-9-2025 في محافظة الأقصر    نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الحادي والثلاثين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية    هيئة الاستثمار: تقرير "جاهزية الأعمال" يعتمد على ثلاث ركائز رئيسية    وزير الصحة يتابع معدلات تنفيذ 29 مشروعًا في 12 محافظة    وكيل صحة سوهاج ل "أهل مصر": تشغيل مسائي للعيادات بالمستشفيات العامة والمركزية    التقويم الهجري.. كل ما تحتاج معرفته عن شهر ربيع الآخر    ما حكم صلاة مريض الزهايمر.. «الإفتاء» توضح    أونروا: 12 منشأة تابعة لنا بمدينة غزة تعرضت لغارات إسرائيلية خلال أسبوع    كونتي: نابولي ليس معتادًا على ضغوط ومجهود المنافسات الأوروبية    وزير الخارجية: قلقون لما يتعرض له التراث الفلسطينى من تدمير إسرائيلى    أسعار البيض اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر    تشغيل أول وحدة مناظير مسالك بمستشفى أسوان التخصصي    حكم لبس الحظاظة في الإسلام.. دار الإفتاء توضح    حكم فسخ الخطوبة بسبب ترك الصلاة.. دار الإفتاء توضح    نجم المصري السابق: الكوكي أقل من النادي.. والساعي إضافة قوية للفريق    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 23-9-2025 بالصاغة (آخر تحديث رسمي)    بعد البيانو.. سميح ساويرس يكشف عن حلمه الجديد: أستعد لإخراج أول أفلامي.. وهذه نصيحي للشباب    الداخلية تكشف ملابسات صورة جرافيتي على مبنى محافظة الدقهلية    لاعب غزل المحلة يغادر المستشفى بعد الاطمئنان على حالته الصحية    عليك مكافأة نفسك.. حظ برج الجدي اليوم 23 سبتمبر    رئيس الوزراء: القصف الإسرائيلي للدوحة سابقة خطيرة.. وندعو إلى اعتراف غير مشروط بدولة فلسطين    منتخب الشباب يفوز على نيو كاليدونيا بثلاثية استعدادا للمونديال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أوجه التقارب والتطابق والتشابه الفكري والمنهجي بين اليهود والإخوان (1)
نشر في شباب مصر يوم 21 - 06 - 2012

قد يخفى على الكثير في أمصار العرب إن الإخوان أو من يطلقون على أنفسهم سفها بغير علم (إخوان مسلمون) أكثر جماعة تقتدي بالفكر والمنهاج والتاريخ اليهودي منذ الأزل ,,, فهم كما نعلم متعمقين في هذه الأمور ويدرسون تاريخ هذه الجماعات دارسة متعمقة فيستنبطون منها كل شيء قد يفيدهم في مخططاتهم واتجاهاتهم وأهدافهم ,,, وأنا من هنا سأسرد لكم أهم النقاط في التقارب بين الجماعتين وبالأدلة القرآنية والتاريخية وكيف استفادت جماعة بني الإخوان من جماعة بني صهيون .
1. اليهود وقتلهم الأنبياء والإخوان وقتلهم الرؤساء :-
نعلم جميعا أن اليهود هم قتلة الأنبياء منذ بداية نشأتهم أي ما بين حياة موسى وعيسى عليهما السلام ,,, حيث والله جل وعلا كان لا يترك بني إسرائيل يوم واحد بدون نبي فكلما يموت أو يقتل نبي يبعث لهم آخر وكانت النبوة في عائلة والحكم في عائلة أخرى إن استثنينا بعض الأنبياء ك(داوود وسليمان عليهما السلام) ,,, وكان اليهود عندما يرون أن هذا النبي لا يعجبهم ولا يتبع فكرهم وخطاهم ورؤيتهم ومنهاجهم يحيكون له الدسائس ثم يقتلونه من أجل ذلك وصفهم الله جل وعلا بأنهم قتلة الأنبياء فقال عز وجل {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء155,,,, إما إخوانهم من جماعة بني إخوان فلأن الأنبياء في عصرنا وفي عصر ظهورهم لم يعد لهم وجود فاتجهوا إلى قتل الرؤساء والحكام والولاة ,,, فالكل يعلم كيف حاولوا مرارا وتكرارا قتل جمال عبدالناصر (كونه لم يتبع فكرهم ومنهاجهم ورؤيتهم ) وأيضا قتلوا السادات ثم بعد ذلك حاكوا الدسائس لبقية الرؤساء وآخرهم علي عبدالله صالح فضربوه وهو قائم يصلي في المسجد في غرة رجب من العام الماضي وستستمر هذه الفكرة والمسلسل معهم .
2. اليهود والإخوان وفكر "نقض العهد والميثاق ":-
(( لا داعي للخوض العميق في هذا البند لأن الجميع يعلم تمام العلم هذه الرؤية وهذه المنهجية لليهود ونقضهم لميثاقهم مع الله ومع أنبيائه والآية أعلاه توضح هذه الفكرة {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ}النساء155 ,,, أما الإخوان فالعهود والمواثيق التي كانت بينهم وبين حكامهم في مصر واليمن لا تعد ولا تحصى وكم نقضوها وتمردوا عليها عوضا عن العهود التي بينهم وبين الأحزاب الأخرى والتنظيمات ,,, فإخوان اليمن مثلا كل خمس سنوات يتحالفون مع حزب ويكفروا الحزب المناوئ وينسفون أي مواثيق تربطهم .
3. اليهود والإخوان والخوف من المواجهة المباشرة :-
(( قال الله عز وجل في وصف اليهود {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ }الحشر14,,, فاليهود أجبن عنصر بشري فلا يواجهون العدو لهم مواجهة رجولية أو بطولية ,,, واستفاد منهم جماعة الإخوان في هذا الجانب فعند مواجهتهم لمن اعتبروه عدو لهم وفق مقياسهم فإنهم يستخدمون الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والقناصات المخفية وغير ذلك فلا أعرف جبن وخوف ورعب أكثر من هذه التصرفات كون الآخر لا يدرك أن هناك من سيواجهه وهذا ما وجدناهم على مر تاريخهم الحديث وكيف يصنعون هذه الأسلحة ويستخدمونها في البلدان العربية نفسها والإسلامية وكم دماء سالت وأرواح زهقت وآخرها جريمة ميدان السبعين في صنعاء اليمن )).
4. اليهود والإخوان وإيمانهم ببعض الكتاب وكفرهم ببعضه :-
(( هنا جزئية بسيطة إختلافية بين اليهود والإخوان لكي نكون أكثر إنصافا ,,, فاليهود كما وصفهم الله عز وجل يؤمنون ببعض الكتاب "التوراة" ويكفرون بالبعض وهذا الإيمان والكفر نابع من عامل "المزاجية" التي ينتهجونها ,,, { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85 ,,, أما جماعة بني إخواني فهم يؤمنون بالكتاب الكريم "القرآن" كاملا دون غربلة ولكنهم يتعاملون مع الآيات والأحكام والإسلامية بانتقائية واضحة وشديدة ,,, فيجمدون آيات وأحاديث نبوية ويفعلون أخرى حسب ظروف الوقت والمكان والأحداث والحياة اللحظية التي يعيشونها ,,, فعلى سبيل المثال لا الحصر ,,, موضوع طاعة ولاة الأمر ,,, فعندما يكونون هم ولاة الأمر نجدهم يغرقون السوق بالآيات والأحاديث ومنابرهم تضج وتهتز بهذه الأحكام ,,, وعندما يكونون هم المعارضين نجد أن هذه الأحكام تختفي فجأة من السوق ويتم تجميدها وتفعيل آيات وأحاديث في الإتجاة الآخر (ولأن القرآن والسنة لا تتضارب مع بعضها) فهم يشكلونها تشكيل تضاربي يخدم مصلحتهم من خلال استخدامهم فكر "الإفتاء " .
5. اليهود والإخوان وتلاشي ثقتهم بغيرهم :-
(( عامل الثقة بالآخر هذه من أهم النقاط التي تعلمها الإخوان من اليهود بل أنهم استفادوا منهم استفادة عظمى ,,, فاليهود لا يثقون بأي جهة أو فكر أو ديانة أو جماعة ما لم تكن نابعة منهم ومن وسطهم لذا نجد أن هناك تبشير بالمسيحية ودعوة للإسلام ولكننا لا نجد أن عملية للتهويد لأنها جماعة عنصرية ولا تثق بأحد سواها ,,, وفي المقابل نجد أن الإخوان لا يثقون بأي إنسان حتى لو خدم تحت ظلالهم سنين عددا وأسرارهم تكون مخفية تماما إلا على "ثلة محددة" حتى أن معظم الإخوانيين الحاليين لا يعلمون شيء عن فكر ومنهاج الإخوان إلا الشيء اليسير الذي يمكنهم في تسيير الجماهير التابعة لهم والسبب "الثقة المعدمة" والتعامل بضبابية وتكتم شديد" وفي الأخير كلا الجماعتين (اليهود والإخوان) يشتغل شغل "عصابات " .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.