أسقطت من ذاكرتي همس الحلم أسكنته خيال أحرفي الملصقة على جدار الورق تجتر مرَّ الأسى من لسع الألم دمعاتها تنساب من لفح الندم تتحسر على الذي ضاع واحترق من بسمات تكسو جسد العذارى تتراقص على خصر الهيام وتتهادى تغفو على هديل الحمام بلا عناء ولا أرق عيونها تائهة في جوف الغسق يهزج الشوق للفجر بسحرها وعطر الفتان للحسن من لهفتها تعيد الفرحة مشبوبة الهوى من صبوتها تسكن في انعكاس المرايا بلا انكسار ولا شظايا من شرنقة فضول النظرات تتوارى خلا مسرح فؤادي من البطل الذي كان بالأمس يمثل دور عطيل يقرأ احساسي يكتب أشعاري فيرتقي بأشواقي عمق زحل من خلف الستار سقط القناع أسقطت أحلامي وهمس ذكرياتي هاجرت الى دروب الرحيل أمتطي جدار أمل يتيم ممزق بثقوب الطريق مفكك الأسار تغرقه حبات المطر تتراجع المسافات من قدمي تهرب دوما الى الماضي أعاندها ,,أسابقها فأسكن عمر أوراقي أحيا سنين أحرفي أدفن كل جثثي خاف السطور بلا اسم ولا عنوان أمزق آهاتي أرمي شبق جنوني لوحدي وقفت أقرأ سطوري أعلن حضوري بخواطري المولودة أنثر أملي أبتها شعورا أمتبها لعابر سبيل عبر من هنا هاربا من دمار الجفاء من مقصلة الشقاء طامعا في شغف الحنان كانت أوراقي مرفئ الأمان ركبت على جسر الرياح عبرت الانهار ولاست على الاغصان والأشجار تحمل عطرا لا يخفي سرا بقلم احسان السباعي 30|5|2012 سلا المغر
