................................... قبل نحو عامين قتل شاباً سكندرياً غيلة من الشرطة ليصبح بفعل القدر من مسببات تفجير ثورة 25 يناير ليظل خالد سعيد أيقونة الثورة وقد كُتب عند الله شهيدا. ................................آلاف مثل خالد سعيد قدموا أرواحهم قربانا لمصر ولا أحد يعرف أسماؤهم وكفاهم نيل الشهادة لأجل الوطن! ...........................مازال الشعب المصري في كمد رغم مرور أكثر من عام علي ثورته التي حصد ثمار...ها من لم يتسببوا في إنفجارها وقد ظلوا يرقبون إتجاه الريح حتي خلا عرش مصر فإذا بهم له مطالبين! ................................. أحاديث مصر مابعد ثورة 25 يناير أليمةوقد غاب الأخيار وركض في المشهد السياسي كثيرا من الأشرار! .....................................ميدان الشرف مازال شاغرا حيث المجد لله والرفعة للوطن والأولوية للصالح العام نأيا عن التكالب علي السلطة! ...............................لقد نجح التيار الديني في السيطرة علي كل المشاهد وكان الحصاد للإخوان والسلفيين! ................................. حديث التمويل مستمرا ! ................................لقد سيطر علي المشهد من لديهم آليات تنظيمية ومالية في مشاهد تنطق بأن النهم السياسي لذلك التيار ليس له حدود! ................................... تيار العمائم واللحي ترك الدين لأجل السياسة وسط إنهيار إخلاقي مؤلم نال من مصر الشعبية ليترسخ جيدا أن ثورة الأخلاق هي المبتغي صونا لمصرمن الإنهيار! ....................................الملايين التي تُنفق لأجل تجييش المتظاهرين من الممكن ان تُساهم في حل مشاكل البطالة وسوء الحال في مصر المنهارة إقتصاديا بعد الثورة! .......................................بارونات الإخوان والسلفيين بمعزل عن آلام مصر ولابد من توعية الرأي العام بمصر لأجل عدم السير في فلكهم لأن جنتهم زائفة ومصر دائما فوق الجميع! ................................لاسياسة في الدين ولادين في السياسة ومايحدث بمصر من ركض وهرولة لأجل نيل عرشها بالإحتيال لن يؤتي ثماره! ...................................المنابر"الشاغرة"تفتقد أئمة للدعوة إلي سبيل المولي تبارك وتعالي بالحكمة والموعظة الحسنةنأيا عن الغلو والتطرف! ..............................الأرض البور تحتاج لمن يزرعها والمصانع تحتاج لمن يعيد "تشغيلها"لأجل القضاء علي البطالةوتحسين الإقتصاد القومي المنهار! .............................مصر يُتاجر بها صباح مساء ولاجل هذا يستمر العناء! ................................كثير الكلام لن يُحقق الأحلام فهل للتيه المصري إنتهاء؟!