قال سوناي موكرجي الرئيس التنفيذي التجاري لشركة قناة السويس للحاويات إن حجم استثمارات الشركة يقدر في الوقت الحالي بنحو 900 مليون دولار منذ تأسيسها. وأوضح "سوناي" - خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء اجتماع مائدة بعنوان "2020 عام الأداء..2021 عام النمو" - أن الشركة في تحد واضح لتداعيات جائحة "كورونا" حيث باتت مؤشرات الأداء لشركة قناة السويس للحاويات خير برهان على الأداء المشرف الذي نجحت الشركة في تحقيقه لتسطر سجلا حافلا بالإنجازات. وأضاف أن اهتمامنا البالغ بتجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم يلعب دورا محوريا في نجاحاتنا المحققة لذا انتهجناه أسلوبا حيويا لإثراء كافة ممارساتنا وترجم عمليا بالوصول بمؤشرات رضا العملاء إلى أوجها لتفوق 50 نقطة "وذلك تكليلا للنجاحات المحققة خلال العام الماضي واستهلالا للخطط المستقبلية الواعدة التي تسعى الشركة إلى تحقيقها في مصر خلال العام الجاري. وأشار إلى أنه في شهر أغسطس لعام 2020 تمكنت محطتنا من تداول 359.401 حاوية مكافئة لتسجل أعلى معدل شهري منذ تأسسها عام 2004 بينما في شهر ديسمبر لعام 2020 نمت المحطة بحجم الصادر والوارد بنسبة 60 % لتحقق 31 ألف حاوية مكافئة في طفرة لم تعدها الشركة منذ شهر ديسمبر لعام 2016. وضاعفت المحطة من معدلاتها السنوية للصادر والوارد بنسبة 50 % وذلك بتداول 283.834 حاوية مكافئة في عام 2020 مقارنة ب188.127 حاوية مكافئة في عام 2019. وأوضح أن الشركة حققت قفزة غير مسبوقة بمعدلات التداول السنوية للترانزيت والصادر والوارد لم تشهدها على مر تاريخها وذلك للعام الثاني على التوالي لتسجل 2.341.334 حركة بالأرصفة أي ما يعادل 3.783 مليون حاوية مكافئة بزيادة قدرها 20 % عن 2019 لتتوج إيه بي إم ترمينلز العالمية محطة قناة السويس للحاويات بلقب (محطة العام - 2020) من بين ساري محطات المجموعة على مستوى العالم تقديرا لممارساتها المهنية الملموسة". ومن جانبه قال المهندس محمود أيوب الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة قناة السويس للحاويات "يرجع الفضل فيما حققناه من معدلات قياسية وإنجازات فارقة خلال 2020 في المقام الأول إلى خط دفاعنا الأول من العاملين والموظفين والذين لم يدخروا جهدا في الالتزام بأعلى معايير المهنية خلال الجائحة وفي أصعب الظروف حيث دائما ما تثمن إدارة شركة قناة السويس للحاويات تلك المساعي الجادة والدؤوبة التي تتجسد جليا في النهوض بإنتاجية المحطة وزيادة تنافسيتها لسطر المزيد من قصص النجاح".
