...........................إنتهت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية مساء الثلاثاء 17 إبريل 2012إلي رفض تظلم العشرة المستبعدين من الترشح للإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نهاية مايو 2012 وسط صخب لاينتهي وتهديد ووعيد من بعض المستبعدين وقد ظنوا أن سدة الحكم قطوفها دانية لأمانيهم التي تغايرماتبتغيه مصر المبتلية بكثرة الحالمين! ..........................المشهد السياسي المصري ينطق بكوارث لاحصر لها وسط عدم إقتناع بالشخوص المنتشرين بكثرة لأجل بريق السلطة! ...........العشرة المستبعدون من الترشح "خرجوا"بأسباب تم الإعلان عنها وقد رُفض تظلمهم وبقي من بقيوا,وأكاد اجزم ان مُجريات الأمور تنطق بأن رئيس مصر القادم ليس منهم! ........................ التفسير التآمري للأحداث هو المسيطر وسط إنعدام الثقة في الشخوص المفروضة علي الساحة السياسية! ........................و يستمر تشتت التفكير مابين المروجين للتيار الديني ومابين الباقين من رموز العهد البائد والقراءة الدقيقة لتاريخ مصر تفصح عن مآل الأمور حيث البوار هو المحصلة الحتمية لعهود جرفت مصر من القيادات لتأتي الكارثة"الحالية" حيث معارك آخر العُمر بين شيوخ عهد مبارك وشيوخ التيار الديني وكل يبتغي المجد لشخصه ولاعزاء لآلام الوطن! ......................العشرة المستبعدون"للأبد" من الترشح لرئاسة الجمهورية شأنهم كشان الثلاثة عشر الباقين كلهم بمعزل عما تبتغيه مصر! ..........................نتمني من الله ألا يكون الإنقلاب العسكري هو السبيل الأوحد لإنقاذ مصر المتعثرة جراء تخبط أحوالها في زمن لن يستطيع فيه العسكر مجاراة طموحات مشايخ المنصر! .........................للتاريخ اكتب انه في نهاية يونيو 2012 لن يكون هناك رئيسا منتخبا لمصرلأن المقدمات السلبية تؤدي لنتائج كارثية وفي جميع الأحوال تبقي الكلمة الاخيرة للقدر!