..........................تمضي الأيام كما تمضي حَسبما يشاء القدر وعباد الله يركضون بحثاً عن مُبتغاهم وكل"ينشد مايود ومازال الفَرّح بعيد! ........................ويبقي العيد (حُلماً)أبدياً للنفس (لأجل) أن تجد أمانيها قد تحققت لتخرج لحيز العلن بعدما ظلت في الصدور أحلاما(عَز) منالها وفي لحظات اليأس (يَلوح) العدم! ......................هل كان الشاعر (المتنبي) صاحب كرامات وقد قال في العيد بيت شعر سَجل فيه معاناة البشرية منذ خَلقها إلي زوالها وقد رَثي فيه أحوال البشروالأيام تُؤرقهم فإذا بهم يرون العيد رَأي العين دون إحساس بالسعادة ليظل العيد كالحلم البعيد وسط وَجل علي أيام طالت مرارتها -وقلما يوجد فيها أحد"سعيد؟! ...................... الخير(إذا) من عِند الله والشر(من) نَهم البشروالناجي من عذابات الدنيا من (صَبر)وقَنع وفي الإيمان بماتجري به المقادير كٌل الَظفر! ........................إنتظار العيد حُلم (دائم)للبشر ............................ويبقي السؤال المؤرق:- ماذا أعد البشر لمَقدم العيد وقد كثر التنافر والطمع وسط شرور لاحصر لها ودائما معظم النار من مستصغر الشرر! .............................هي دعوة للإيمان والحفاظ علي الأوطان والنأي عن كل مايؤرق الوجدان ودائما إذا الإيمان ضاع فلا أمان! ..................................ويستمر(الشاعر) المتنبي يردد قوله الأثير:- عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ..... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ. ...................ويستمر البشر في رَكض لاينتهي وراء مُغريات الدنيا الفانية.....ولاجديد!! ........ ومازال البحثُ جارياً عن العيد...؟!