إن كنت أنت راهب القلم وصانع الكلمات فأنا من تنقش علي جدران عشاقها حتي الممات صك حياتي منك لا أقبله وشهادة وفاتي منك يامرحبا إن كان يكفي أن تدخل امرأة بعشقك التاريخ فأنا من بدأ معها للعشق تأريخ لم أكن يوما وردة ملقاة علي قارعة الطرقات بل أنا أجمل ما في البستان من الزهرات لم أكن يوما أحمل رقم من الأرقام في السجلات بل لا أقبل سوي أن أكون رقم واحد في كل الحيوات نعم أقامر بتأثر حبي لكني لا أطلب منك رفع الرايات فقبلك أٌلقي تحت قدمي الهدايا المذهبات لن أسأل عنك أطلال النساء ولن أُهزم فأنا لست كغيري من بنات حواء إن كنت رجل تتمناه كل الحلوات فأنا امرأة لا تُهزم في أعتي المصارعات وإن كنت رجل عنيد يقتات علي التحدي فأنا امرأة خُلقت للعناد امرأة تطبخ التحدي لتقتات أنت عليه لن أخسر منك أو من غيرك وإن كان قلمك كالسيف يذبح عن قرب فأنا قلمي كالسهام تقتل عن بُعد معذور فلم أعرفك بنفسي ياسيدي أنا ياسيدي زهرة .. كل الألوان هي لونها زهرة تغار منها كل أزهار بستانها زهرة إن حاول أحدهم قطفها جرحته بأشواكها مدافعة عن أوراقها وعبيرها زهرة ينبهر بها الكثيرون ويتمنون قربها لكنها تظل شامخة في مكانها زهرة الكثير يريد قتل رقتها وانتزاع عبيرها لكن الزهرة دائما لها مكانتها كلما حاولوا .. ستظل وسيزيد جمالها أنا ياسيدي قطة تسحر العالم بعيونها لكن لا يغرنك براءة نظراتها فستخدش من يؤذيها بأظافرها المختبئة تحت جلدها فوفر نصيحتك لغيرها