تداعي قنوات ألاخبار

*
فُتاتٌ ما بقي من صمتي الهادر
نثرته الرياح لاأعتابك
وعنادك في قفل الباب .. آمات فتاتِ
من بردك .. قساوة ثلجك القارص
قد جزءت فتاتِ أجزاء فتاتيه
الهجر أوصاله صدّت ، والوصل فراقه لآبد
والحزن أنفاسه تعبت .. من عنفوان الكبرياء وكميات الغرور
الكون في أرضنا ذبلت محاصيله
فالريح، وألاشجار ، وألامطار ، والبحر،وحبات عطرك الياسميني .. فأحتضار
فالقطار طآل فألانتظار
والسنين تمضي، والمحاصيل لم تلق زراعاً لها تحصد
وساكنو ألاقطار فالقطار كُلهم رحلو
لم يبقى فالموقف سوى فتات الفتات من جزيئيات قهري تنتظر
لا زلت أغمض عيني في صبحي وأن امسيت .. فتتحهم أنوار سؤالي لصبري.. لما ألاصرار.!!
أن ألاعمار والعُمار ومعمرون الوديان في مهرجان الفرح يحتفلون
كُلاً له كُله ، وبعضه .. يبحث عن بعضه
وأنتِ في سبات الصمت تنتظرين
الميتين أن يصحو..!!
مآت الحب في أيام جهلك ومفارقات الوميض
مآت الهواء الكذاب في باطن رحم الجنين
وتداعيت لموته كل قنوات ألاخبار
آما تسمعين سوى ثرثرات قولك.!
آما تهجعين وتريحين فضاءات كونك .!
آما تيأسين من رسائل شوقك.!، وتذكر بالحنين ماضي الهواءالدفين
آما....... !!! يكفي
كفى ... كُف ألآما .. فأمي لليوم تحتضر وأنا أراها لآ تنتصر والكل صامت فأنصهر
يكفي... كفي ... كُف ألآما
فأيام سنيني تهوي وأنا مقعدة وحاجتي تتلوى وأنيني صوته أبوابكم يقرع ولستو تجيبون
يكفي .. كفى .. كُف ألآما
فأفراحكم سؤقمي ومباهجكم جرح ألاسى أيامها تجبرني أحتضانها ...وأنا أبكي
يكفي.. كفى .. كُف ألاما
فحياتكم تصبو الى مسعى مقاصدكم التي تعوي
وأنتم فرحين لموتكم وفي الهواء أبتساماتكم تدّوي
يكفي .. كفى .. كُف ألآما
فألانتظار لآن تعودُ .. لا أن تفلو
هو من يثرثر
يكفي.. كفى ... كُف ألآما
فأيامك تمضي ،، أما أنا ... عن فرحكم أرحت القلب بأفراح تفرحني
عزمت الصمت وإلآيمان ..وقرآني
لزمت الحكمة في ذاتي وهندامي
وصنت الروح من تجريحها حين الكل عامي
فكنت الحائز الفائز وكنتو خلف انواري تمدون الخطى علّه
أذا ما لحقتوني فزتُ بمجواري
يكفي .. كفى .. كُف ألآما
فالكل عامي