(للتاريخ) شم الغبار وضياع النسيم....!

. ......................في شهر إبريل يحتفل الأخوة المسحيين بعيد القيامة المجيد وفي اليوم التالي تحتفي مصربأسرها بعيد الربيع الذي يطلق عليه "شم النسيم" في تقليد مصري منذ آلاف السنين في تقليد يؤرخ لمصر التي كانت عَمار!
.....................في عيد الربيع هذا"العام" ضاع النسيم وتبخر ليحل الغبار لتتألم أمة عظيمة من جراء طول مقام البوار!
.......................... أرض الكنانة فارقت الزهور"كَرها" وتاقت إلي ربيع مقيم بعد خريف طال مقامه وقد آن لها أن تحصد ماألفت ...عليه منذ فجر التاريخ من حُسن الثمار!
...........................المشهد السياسي بمصر مُنفراً لايسر النظار وسط ركض وعدو محموم لأجل السلطة في ظل غياب صادم لرجل الأقدار الذي يعجل من قدوم النهار!
......................التجربة المصرية أثبتت أن الحرية مازالت قصية وأن الديمقراطية لابد وأن تُنتزع لأجل نيل الأوطار!
.........................ذهب حسني مبارك واتي من يبتغون عرش مصر دون إدراك ان طالب الولاية لايولي والكل يمني نفسه بالسلطة بشتي السُبل ولأجل هذا يتعثر المسار!
......................منذ فجر التاريخ ومصر تُجَابه أنواءا عاتية ودائما منصورة بمدد من عند الله المنتقم الجبار!
......... ..............أين فرعون وأين هامان وأين من سلبوا الأماني وحطموا اسمي المعاني "كلهم "في غياهب النسيان ويبقي التاريخ شاهدا علي قصة امة عاشت خالدة ابد الدهر بعد ان رحل عنها الفجار؟!
........................ في عيد الربيع"إبريل"2012 "قد يكون هذا العام بلا ثمار جراء تعثر حصد الثمار ويبقي قدر مصر الإبتلاء من سوء فعال الأشرار إلي أن تأذن السماء وينسحق الأشرار!