................المُلك لله والبؤس لمن عصي وفَجر! ................هي تأملات في أحوال الأمة العربية من المحيط إلي الخليج وهي تعاني لأجل الحرية والديمقراطية ومازال الطريق قصيا نحو ماتبتغيه! ...............هاهم الجبابرة يتساقطون الواحد تِلو الآخر بعد أن أذاقوا شعوبهم مرارة الظلم والهوان وقد ساروا طائعين في فلك الشيطان! ................لمن المُلك اليوم؟! ..................لقد سيطروا علي مُقدرات شعوبهم وحكموها بالحديد والنار طوال العقود الماضية! ....................هاهي عروشهم خاوية وقصورهم تَنعي من بناها وشعوبهم تدعو عليهم صباح مساء.! .................... ذهب زين العابدين وعقيلته (هارباً)ومبارك وعقيلته وقبيلة السوء التي عاثت فسادا في الأرض في معيته إلي حيث يحاكمون! ...................مازال (العربيد) القذافي مُختبئاً تحت الأرض لحين قطع رقبته! .................وهاهو بشارالأسد يقتل شعبه عبر شبيحته في مشاهد أليمة تخرج من سوريا الأسيرة إلي العالم الحرُ لأجل نجدة تلك الأمة الأسيرةوسط صمم دولي عن بِقاع خلت من النفط والله هوالمعين علي حكم العلويين! ...............ويبقي اليمن باحثاً عن السعادة ورئيسه(المُلقب بصالح) يُرواغ شعبه مُستترا في السعودية للإستشفاء من نيران حرقته ومازال علي غيه لم يتعظ! ................ياأمة التوحيد توحدوا لأجل بناء وطن عربي جديد يخلو من الفُجار والعملاء والأشرار وقد باعوا كرامتهم للغرب وبددوا ثروات شعوبهم وظلوا جاثمين علي العروش كرها بالحديد والنار! ..................الأمة العربية تبتهل إلي المولي أن ينصرها ويُنجيها من الأسر وقد طال إنتظارها لشروق الشمس وحصاد حسن الثمار! ...................يؤمل ألا يكون الطريق قصِياً نحو الحرية! ......الشعوب هي من تُحدد المسار!