في بعض الاحيان نكدب الكدبه ونصدقها علشان الواحد فينا عايز يعيش في الكدبه دي ولا يريد ان يعيش في الواقع الذي يعيشة خوفا من التصادم مع الواقع الذي يعيشه او يفكر حتي فيه بل يسعي ان يجمل واقعه بكدبه اكبر ويقول ديمقراطيه بصراحة الاسم جميل ياتري حد فعلا عاش الديمقراطية دي ولا احنا كلنا كدابين زفه والله كلنا كدابين زفه زي الاحزاب الاونطه اللي في يوم وليلة وجدنا اكتر من ستين حزب بخلاف الجمعيات والمنظمات والائتلافات وكلهم شكل بعض لا جديد الحزب ياساده عند نشأته ينشأ علي اسس وبرنامج خاص به ولديه طموح للوصول للحكم ولكن مايحدث الان من الاحزاب انما هو صوره من صور تصدير ديمقراطيه مغلفة ببرامج نطلق عليها المصلحجيه بديلا عن الديمقراطية نعم مااشارنا اليه من قبل من زواج السلطه من المال يحدث من خلال القوائم والائتلافات الخاصة بالاحزاب وهو دليل علي ضعف الاحزاب في الشارع وبالتالي ظهرت الديمقراطيه المصحوبه بالكرتونه والمائة جنيه بكل تأكيد العيب فينا نحن وسلوكنا كاحزاب وافراد بعيدا عن اتهام لاحد لاننا في النهاية اصحاب الرأي في من نعطي له صوتنا ولكن نحن نتحدث عن افة تسللت لنا من خلال فسده مستغلين فقر المواطن في سرقه صوته بسلعة تمونيه وفي النهاية نقول ديمقراطيه للاسف الشديد اساءنا جميعا للحريه والديمقراطيه بفهمنا الخاطيء مثل من يسئون للاسلام بتصرفاتهم والاسلام بريء من تلك التصرفات الكل يعلم ان الاسلام دين السلام والتعمير لم يكن يوما يصدر الارهاب ففي الحقيقة من يستغلون فقرنا ويستخفون بعقولنا ويقدمون نفسهم علي انهم ينادون بالديمقراطية وهم بعيدين كل البعد عنها وصراعهم علي السلطه من اجل الحفاظ علي مصالحهم وهناك من يريد الوجاهة الاجتماعية بكل تأكيد مابعد 2011شاهدنا الكثير ولسه ياما هنشوف من فشلة يتصدرون المشهد عزيزي القاريء هناك من يطلق علي نفسه خبير استراتيجي وهو لم يرتدي افارول الجيش وخبير تعليمي ولم يقف علي السبوره يوما ومن الاشكال دي كتير بجد ان صعبان عليا نفسي لانني بصدق الكدبه ان الواقع الذي نعيشه مثل الرقاصه عايز الدلع ....من النماذج المتسلقه والذي تسلقت حتي بلغت اعلي المناصب كتير ومؤسسات الدوله بكل تأكيد تشهد علي ذلك ..نحن نريد ديمقراطية حقيقية بعيدا عن زيف الحقائق وايضا لانتهم احد بعينه لاننا في النهاية نريد من انفسنا ان نغير من سلوكنا ........الخلاصة لمن يصدرون لنا الديمقراطية من الاحزاب رصيدكم صفر ولكن بكل تأكيد هناك من الناس الكثيرين ينتظرون الكرتونه والمائة جنيه .........فيتووووووووو راجع نفسك ولا تأخذ ديمقراطيه مغلفه بكرتونه وخليك اغلي واصنع ديمقراطية حقيقية باختيارك صح. ------ بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث ومحرر مصري