تشهدالساحة العربيه بدقه ونحن معها مُجريات الاحداث ومحاولات تفضيل فصيل علي اخر وتفرق الاحزاب في اختيار من سيضع مصير الدستور المصري ودفعني ما أري ان اكتب إليهم سطوري واتمني أن تصل الرساله أيها الزُعماء إنما الأمر شوري ومن الواقع نستطيع أن نقول أنه يجب أن يتم إختيار من هم أهل ثقه ومشهود لهم بالنزاهة قولا وفعلا لا مانع من يكون رأي طفل أو شاب او شيخ فقد يصيب الشاب عن الشيخ وقد يصيب الشيخ عن الشاب وقد يصيب الطفل في صُنع القرار فلنفتح الباب لأكثر من فئه عُمريه لكي نستفيد بقدرات أبناء مصر في بناء وطن نشتاق أن نراه جميعا نري التشاحن في أوطاننا العربيه للوصول إلي كرسي الحكم وقد أشبهُ ذلك بمحاولة الحصول علي كرسي الخلافه كما كان معهود في العصور السابقه . تفرقت كل طائفه من الطامحين في السلطه لتدعيم فكرها ومحاولين اثبات أنهم الأفضل علي الساحه مما خلق تنافس يشوبه بعض التحفظات علي كل فرقه فإندفعوا الي تسير المساعي إلي الشارع معتمدين علي الأزمه الاقتصاديه وسوء الحاله الأمنيه كركيزه لدعم حملاتهم الإنتخابيه ومنهم من قد نسي أن الهدف هو الشعب وليس كرسي الحكم فتفرقوا ونسوا نهي الله لهم كأُمه واحده بعدم الفرقه في كلمتين إثنين ينهينا الله عنها في قوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تَفَرقوا ) صدق الله العظيم . لندع الأهداف والطموحات الشخصيه جانبا الان من سيأتي سيتحمل مسئولية كل شئ حتي يقيم العدل ويرفع الظلم . فهل سأل كل مُرشح للإنتخابات الرئاسيه في مصر نفسه بمنتهي المصداقيه هل هو قادر علي إقامة العدل ورفع الظلم والمساواه ؟ اليوم لم يعد الشعب مُغيب تماماً مثل ما حدث في العصور السابقه ورغم المُعاناه التي يُعانيها البسطاء الا أن من بينهم يخرج أرقي المفكرين واصحاب القرار فلينزل كل من أراد ان يكون رئيس حقيقي الي مستوي الرجل والأم البسيطه اولا وقبل ان يجلس مع الصفوه من العلماء والسياسين يُصبح أب واخ وعم وخال وصديق للشارع وسوف يكون هو الأمل الذي ننتظره وتَرتفعُ به البلاد ويعانقه العباد. بقلم الاديب المصري/ بلال علي الديك 24/3/2012