حينما تلج الجنوب المغربي يصحبك لسان سيدنا شلوح من اعلى هضاب ولماسا لسجلماسا لغاية ماسا اكادير انتروبولوجيات مختلفة وقبائل متنوعة لكن بعد شلوح توحدهم الاسماعيلية فهم حدادة وحيميانية وحضرميين وعبوعباديين الى جانب الاصول الاخرى الهيلالية وهي شلوحية كما اقر المختار السوسي عن نسبه وهناك ايضا باقي ابناء يعرب الى جانب مختلف ابناء قياد القبائل التاريخيين منذ القرن التالث الهجري مثل القايد لخصاص وهوارة الذي تهور في الارض وقشوش وبنعيش وابازاك والركادي زيادة الله وغيرهم ومنطقة شتوكة الساحلية مثلا كالشمال الشرقي المغربي منصورية وميمومنية وناظورية اجمالا حيث تجد بومدين ودرايد وسوى ذلك منطقة ماسا حضارة مدنية ضاربة الاطناب في العمران وكانها اليوم تطلب من ابنائها ومختلف القبائل الوافدة عليها اراحتها وتبديلها بغيرها صحيح الابدان تمل والاراضي يصيبها العياء ماسا التي تحدر منها الحاج احمد الهواري تعتمد على النشاط الفلاحي التنالتي المنتاكي البعمراني فهي حاضرة مغرية باستقبال الهجرات لان نسائها معظمهن ذوات كد وسعي وتعد من مناطق اعراف تمازالت المنطقة تتوسطها ضفتين فاصلتين بين ابناء ماسا بتاسيلا وابناء ايباد /عباد باولاد نومر والضفة في الغالب استقرت بها قبائل اكماض القادمة من سوس المسمى تارودانت من اداومحمود واداوفنيس وادامومن واداومنو واسندالن وساقيتها حمالة اسماء سواقي منتاكة وتنالت افنسووازدوي وغير ذلك اما تاسيلا فبها حاحيوا تغانمين واغشان تفراوت وايت ايبورك بها ووييغد بتافراوت تسمى ببوييغد ذي الرماد وافردا بالساحل الى جانب بقية الانتماءات البعمرانية وساقية المنطقة كانت في البداية بيد اهالي الخنابيب قبل ان يشتريها المحليون سيدي احمد الهواري يتحدر من دوار تسنولت اي ضفة اكماض قبل ان يستقر بالوسط الحضري الزاوية كبقية الساكنة المنطقة بحكم الحضور الوازن لاشرافها الشيشاويين معظمهم ال ياسيين كسيدي عبدالعزيز الماسي الذي زود الوطنية المغربية بكل ما يملك لاجل العز والسؤدد والكرامة فكرمته الوطنية بعد الاستقلال بلقب قائد الجنوب واشرف في ظرف تلاثة ايام على قنطرة رسموكة على طريقة طريق الوحدة حيث اعطت التويزة اكلها ولو انتظرت الدراسات وغيرها ما انجز الذي كان هذه العوامل مجتمعة عجلت منذ الستينيات بكهربة المنطقة وتعبيد طرقها وتزويدها بالربط المائي دوار تسنولت استقرت الاساطير بماسا على انه المنطقة التي استقر بها البشر منذ الاف السنين وكان بها سوق تلاثاء نتاكوت تلاثاءالغرب ويرجح وفق اساطير مسجد سيدي الرباط ومزارات تسنولت ان سيدنا ماسا بن اسماعيل عليه السلام قد استقر بها وترك بها بنيه من بعده على الطريقة السامية المعتادة ولماجاء السلطان مولاي اسماعيل اعتبرها منذ ذلك الوقت مستقر الحركات السلطانية وكان يذهب منها للقصور العديد من رجالات الحرس السلطاني الخاص وتضم الان اعلام كبار كاعبووالحاج محسن الى جانب سيدي الحاج الهواري وكلهم هاجروا لفرنسا وشكلوا زبدة النخب التي هاجرت وعمرت الوسط لاحقا الهواري سيخوض غمار الحريك نحو فرنسا عبر المرور بوهران والمكوث بها لمدة تلاثة سنوات ليخوض العشرة ككل العزاب والمتزوجين المهاجرين الذين يتقاسمون الحلو والمر وبعد ذلك سيلتحق بالودادية وشكل في كل المراحل احد اعمدة الحزبية المغربية واحد كبار مناضلي حزب الاستقلال وبعد عودته واستقراره بماسا وخلال انتخابات 1982 والقبيلة لاتزال موحدة من حجر يونس لصومعة اوكوك قبل ان يشتتها التقسيم الاداري الاحق الذي اغرقها بموارد بشرية ابتلاعية للميزانيات ونذرة ارتفاقية غير مسبوقة وهو ما اخر عجلة تنمية سواحل ماسا وجعلها منتجعات خلابة كما ان التصاهرات القبلية جعلت ملف التركات بيد ايادي عصابات تزوير تاريخ وردة العبدية فكان تاريخ عمرو ابن هند ارحم من تاريخ ماسا يومنا هذا خلال فترة انتخابات 1982 مرحلة زهو المخزن القبلي قبل انقلاب السيديس وعرابيه الحضريين على احرضان سنة 1986 اراد المهاجرون تماشيا على عرف ماسي باستيراد القيادة من المغتربين وتمهيدالابدال البدو بالحضر تجريب قيادة خارج البلدة فتقرر ترشيح المهاجرين وبعض الاطر التعليمية وفاز سي احمد الهواري وفاز معه ثلة معروفة من المهاجرين كالكوراج وكيفران ولحسن اعمر وعن بيروقراطية التعليم سي ياسين الى جانب رموز اصالة البلدة الحاج ابراهيم واخيه شيخ احمد والحاج كرم ايضا وفعلا كابد المهاجرون لانجاح تجربتهم بمجلس استقلالي وعاشت البلدة حروب الاعراف والحضريين على الطريقة المغربية وكان ضمن منجزات تلك المرحلة سوق سيدي عبو لكنها بقيت كما كانت كعكة الاستغلاليين من مختلف الاصقاع فبعد كعكة السوق تلتها همزة الزور اضافة الى ملايير تقاعد المهاجرين التي تتدفق على بريدها في ذلك الزمن بالفعل اسالت لعاب مختلف الذين اغتنوا من حيث لايشعرون وينطبق عليها المثل الانجيلي لااحد يسود في عشيرته فهي البقرة الحلوب حاحا التي تحدث عنها الشيح امام فكم من حازق سكن في بانغلو مخزني ذي اربعة اشخاص ولما دخلها صار مالك فيلا للسكن واخرى للكراء في لمح البصر انها ماسة زمان وليس الان وحتى تقسيمها القضائي فهو يدحرجها بين تزنيت واكادير وبيوكرى وانزكان انها المؤنسة التي انست الكل وفي كل مرة يلوذ الجبان عنها بالفرار اجيالها اليوم لايذكرون الا حكاوي جحا من تاريخها قبل ايام كانت ماسا في قلب الصراع بين اليوتوبي التحفة والفيزازي حيث اتفقا رغم اختلافهما ان ماسا ومشاكلها السياسية توحدهما لانها نبض قلب الوطن وشرط المناسبة هو نفوق حيثان الوادي نفوق غير مسبوق اعقبته ضجة مدوية ونقل النقاش بشان المشاكل لدورة اكتوبر حيث استقر نقاش الجميع ان هموم ماسيي اليوم في الاهتمام بالمقابر والاكفان والعجزة وتاخير البهرجات لوقتها ففقد علم بارز كسيدي احمد الهواري يدعو الكبير قبل الصغير الى ايلاء كل الاهتمام للسواعد البناءة الشائخة اليوم والتي خانتها الصحة كما الظروف اما المنطقة فمشاكل استنزافها الحضاري لقرون ترشحها للراحة واخذ النفس العميق رحم الله فقيد الوطنية الكبير سيدي احمد الهواري اذا ذكر هو وسي فكري التاسنولتي ايضا ذكرت السياسة وذكر الشان العام والاهتمام المشترك رحم الله الفقيد انا لله وانا اليه راجعون