كل المؤرخين يجمعون على ان الكينونة شرط الهوية وفرنسا اوغست فيليب وشرلمان وابناؤه حجزت للتاريخ على حد البصر ستة عشر هكتارا جعلت من المقاطعة الاولى بباريز مشورا ومرس سلطان من نوع خاص كالذي تسميه الاداريات بالمغرب باستثناء القاعدة متحف اللوفر كانت به خزائن ملكية من ذهب وفضة ومختلف التحف واثريات المعادن الكاملة واللوحات الزيتية ومفاخر الثوب الممتاز محج اللوفر اختاره القدر ككل محجات المعمور ليكون ارضا لما لاعين رات محج اللوفر محروس بكتائب خاصة وملمة بدهاليزه قرابة ثمانين نفرا حيادا على بقية المهن كساعاتي اللوفر وعصبة اولي القوة لتحريك خزائنه عند كل اعادة انتشار لمفاخره الزاهية اللوفر عاش تحت اكسجين المطر الى ان داهمت ساحة بارتلمي رياح الاصلاح الديني ولم يوفق في احتضان ترجمة الاناجيل كما احتضن حجريات حمورابي بل امتدت اليه الدماء المسفوحة في خضم صراع الكاثوليك والبروتسطان وبقيت فرنسا على عهدها الابدي الى ان داهم الداهية ميتران قلب اللوفر واقتص منه هكتارين وحولهما لاهرام زجاجية ماسية تعطي لباريز بريق البروتسطانتية ورغبتها النافخة للروح في القوانين اللوفر مر بازمة اختفاء لوحة الجوكاندا الشبيهة بالحجر الاسود قي تاريخ العرب فبعد هياط ومياط استعاد اللوفر لوحته لتنضم للبقية ويظل بكل تاكيد خير معبر ولثمانية قرون على قدرة البشرية وصبرها وكرمها الامحدود على صيانة تاريخها الذي يشكل اللوفر احد عناوينه البارزة بباريز