وقد حانت اللحظه الحاسمه وبقلب مرتجف .توجس الخيفه احساس عاهده كثيرا..الهدوء السابق للعاصفه فى التاريخ المقرر تسريحه كان الحظ الى جانب الرائد كمال.والمقدم حسين الاول تقرر له فرقة قائد وحده فى القاهر والاخر نقله كان يتمناها لذا احتفلت الوحده بالثلاثه رغم الفراق منحت الوحده لحمدى شهادة الاقتحام ببساله الى جانب شهادة نهاية الخدمه العسكريه بدجة جيد جدا فى اليوم التالى قدم نفسه بمايحمل الى جهة عمله وعليه تسلم العمل بحنق.ووعيد من المسؤول عن شؤون العاملين من مدونه خلف الشهاده عن مدة غيابه والتى لم يذكر فيها عقوبه وكان يتقاضى راتبه الشهرى بانتظام يتسلمه له صديقه عبدالله وهو اهل الثقه الاستقبال الامتعاض من البعض.الفرحه من البعض عدا مديره الذى ربت على كتفه مصرحا له تعاطفه مقدرا المعاناه وكان قد قدم ترشيحا له بترقيه يستحقها قبل تجنيده وبكامل الاصرار قابل رئيس مجلس الاداره الذى تعاطف معه بيد ان الامر تم تأجيله بطلب من الشؤو القانونيه حتى تستعلم من السجلات العسكريه وذلك بأن القانون يفصل عن العمل ان كان هروب من الخدمه وهو مخل بالشرف ردت السجلات ان المده هروب ولكن غير مخل بالشرف رفعت الشؤون القانونيه مذكره لرئيس مجلس الاداره انه مخل بالشرف رد رئيس مجلس الاداره ان يقوم حمدى بتوضيح من وحدته وصل حمدى واطلع قائد الفرقه على المطلوب قدم قائد الفرقه ورقه لحمد ى وامره ان يرد هو كما يود واعتمد له الخطاب الذى قدمه الى الاداره افادت الاداره القانونيه ان الخط هو معروف انه خط واسلوب حمدى وتشكك فى الخاتم..والبقيه تأتى