كل فتاه تحلم أن تلبس فستان الفرح الأبيض ....والطرحة ....ووسط إختيار العديد من الشباب تقبل بشاب يكون (فارس الأحلام ) الذى حلمت معة بالحياة.... لكن الغريب أن حال هذه الفتاه يتغير بعد الزواج ...فهى قبل الزواج الفتاه الحالمة الرومانسية ......التى تذلل كل العقبات امام فتى الأحلام ... الفتاه المطيعة لأميرها وفارس أحلامها وبمجرد دخوله عيش الزوجية تتحول هذه الفتاه من الحمل الوديع إلى النمر الشرس!!!!!!!!!!!!!! يتغير الحال بأكملة وتبدأ المعركة بينها وبين (أمه ...أخته...أخوه..أصدقائه) وكل من يحاول الأقتراب منه وتتفانى فى تقديم الأسباب لأقناعه برغباتها وكثيرا ماترى زوجات تحول بين الأم وأبنها والأخت وأخوه ...ومشاكل عديدة تصل فى النهاية إلى قطع صله الأرحام والغريب إنها تحول هذا الزواج إلى أهلها فقط وتفرض أهلها علية و لا أعلم هل هذه أنانية من الزوجة أم هو حب إمتلاك لزوجها وقد يكون ضعف فى شخصيه الزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وربما يكون الزوج متخذا هذا الموقف السلبى لأراحة باله .....وفى كل الحالات ادعو الزوجات اللاتى بهذا الشكل للرجوع إلى الضمير وإلى مراعاه الله فهذه الأم لا تستحق أن تترك لمجرد أنانيتك فى الأستحواذ على زوجك فهو أبنها ايضا أعطته من عمرها وشبابها ....وهذه أختة تربت معه وهو ساندها فى الحياه بعد الأب ومصدر حمايتها وأمانها إلى مماتها ...وهذا أخوه عونه فى حياته الكل أسره واحده وأنتى معينة له على أن يصلهم كما يصل أهلك فلتكونى حلقة الوصل مع الصغير والكبير وأن تراعى حق الله فى أهل زوجك ولتعلمى أنه يوما ما ستكونى أم وماتفعليه اليوم سيرد لكى غدا ،،،،،،،، وأنت أيها الأبن لا تتخذ موقف سلبى امام زوجتك أو أتجاه أمك كن عادلا بين الأثنين وأعلم أن الكلمة الطيبه لكل منهما تصلح النفس ،،،،،وفى النهاية يحق عليكم يا أبناء رد الجميل بالقول الجميل والتصرف الحسن .