أعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، عن إطلاق المنتدى الأول للحوكمة والتنمية في إفريقيا لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها البلدان الإفريقية حتى الآن فيما يخص الحوكمة الرشيدة والشفافية إلى جانب التزام مصر واستعدادها للمشاركة بنشاط في الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء والتي تمثل أداة ووسيلة لتقييم الأداء في الحوكمة بين الدول الأعضاء. جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري التي ألقاها نيابة عنها الدكتور أحمد كمالي نائب الوزيرة لشئون التخطيط خلال فعاليات إطلاق وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري المنتدى الأول للحوكمة والتنمية في إفريقيا باجتماعات (الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء) والمنعقدة بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 20 دولة إفريقية و250 مشاركا من الشخصيات البارزة والممثلين الشخصيين لرؤساء دول وحكومات الدول أعضاء الآلية، وعدد من الشخصيات الإفريقية رفيعة المستوى المعنية بقضايا الحوكمة بالقارة الإفريقية. وأوضحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن المنتدى يعد بمثابة منصة لربط السياسيين والأكاديميين والممارسين وكذلك الباحثين الشباب من القارة الإفريقية لتبادل خبراتهم وأفضل الممارسات على جميع المستويات إضافة إلى البناء على ما تم إنجازه والسعي نحو الحفاظ على الحوكمة الرشيدة في بلدانهم مشيرة إلى أن المنتدى يهدف إلى عرض نظرة شاملة وواضحة على مجهودات الحكومة المصرية المستمرة في دمج الحوكمة كركيزة أساسية لضمان تنفيذ أهداف التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 . وأضافت إن هناك العديد من قصص النجاح الملهمة في جميع أنحاء القارة الأفريقية والتي توفر مخططا لباقي الدول الإفريقية لتتعلم منها مشيرة إلى أن الحكمة الجماعية للدول والأعضاء المشاركين بالمنتدى في غاية الأهمية نظرا لخبراتهم في التغلب على المشاكل والتوصل إلى أفضل الممارسات ليتبعها الآخرون. وأوضحت أن الحوكمة الرشيدة تتطلب تغييرات أساسية في العمليات والسلوكيات عميقة الجذور التي تستغرق سنوات لإضفاء الطابع المؤسسي عليها. من جانبها قالت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة إن المنتدى يعطي فرصة للمشاركة وإلقاء الضوء على أفضل الممارسات للحوكمة الرشيدة في إفريقيا والذي يعد بمثابة خطوة أولى للشراكة مؤكدة على الالتزام القوي بمواصلة المشاركة في آلية مراجعة النظراء الإفريقية وتوسيع قنوات التقييم ومشاركة أفضل الممارسات وزيادة وتحسين الحوار بين المعاهد لمتابعة نتائج الحوكمة الرشيدة. وأشارت خلال المنتدى إلى إطلاق مبادرة (الشبكة الأفريقية لمعاهد الإدارة) والتي تعد كمنصة لاستمرار التواصل في مشاركة المعرفة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات على نطاق واسع من الموضوعات والتي تساعد على تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وأجندة أفريقيا 2063.