قاطعها حمدى مماتسرده ليبدأ حياته ووداعا للحزن شرح لها مايشغله ان المشوار طويل لم تنتهى خدمته لانتهاء الحرب لكن فى خضم الاشتباكات وسقوط شهداء وجرحى امر لايشغل احد حيث من المتوقع ان يكونالدورعليه لاخوف ولاجزع ولاثمن لمن يسقط الحاله على النقيض بعد المعارك مع العوده لصفوف الناس الالم.الحزن لصورة اخوه..رفاق سلاح..زينة الشباب ويرى امامه بقية الذكريات التى رسخت ولا جدوى لنسيانها .استنتجت انه غير مرتبط للزواج هذا اسعدها ثم عادت تستدرجه للتفكير فى الزواج تبسم لها ان رفاقه فى هذه الاجازه تم زواج البعض والبعض اعلان خطوبه الظروف تختلف مازال كبير الاسره وشقيقه يتأهب لاستكمال زواجه بعد ان اطمئن عليه..احتدت استنكرت هذا لكونه الاولى والاحق سألها من اين لى الارتباط وانا خالى الوفاض الحلم للمستقبل زال وانقشع وهو سفره لاستراليا او كندا كما اعد نفسه لذلك. فقالت الحمدلله خرجت سالما التفت لها وهل انا الان ممنوع من الموت فى لحظه ولاتدرى نفسا ماذا تكسب غدا وما تدرى بأى أرض تموت.) عقبت صدق الله العظيم) وصلت السياره لميدان السيده اعتذر لها ليظل فى مقعده لتوصيله الى الخليفه لزيارة خاله ويطمئنه على عودته من الميدان وقدوصل استقبلته اسرة خاله بالاحضان اطلعه خاله ان رفيقه رمضان طمأنه من الامس على عودته ساعه او تزيد استأذن على وعد بزياره اخرى قبل عودته الى الجبهه سار حتى وقف امام قلعة صلاح الدين يتأملها ليتذكر اماكن اللعب وهو صغير عاد متجها الى ميدان السيده سيرا على الاقدام توقف امام مقهى الاصدقاء محترفى الشطرنج تذكر الاحداث حاول صاحب المقهى ان يدعوه للشاى اعتذر بعد ان شعر بالجوع على الفور اتجه الى منزل الضابط نبيل ليوفى بوعدهلتناول الغذاء بالمأكولات التى يحبها الصياديه بالسمك وقد كان شرح نبيل لاسرته فى عدم وجود حمدى ان حالته تغيرت وانه يخشى عليه ويجب عرضه على طبيب نفسى وعدم تركه هكذا حاول والد نبيل ووالدته فهم حالته ابتسم لهما مؤكدا انه طبيعى وعدم النوم هو الذى يؤثر فيه وسوف ينام هنا والد نبيل ووالدته واخوته طالبوا حمدى ان يقضى الليله فى منزله نائما بلا ضوضاء ويذهب احد الاولاد يبلغ والدته وقد كان واليوم التالى انتهت اجازته وفى الموعد المحدد كان فى ميدان رمسيس ليكتمل الرفاق وعليه اقلوا القطار الحربى فى الخامسه ..والبقيه تاتى