يقينا لاسبيل إلا الصمت المقترن بالغضب في ظل إستحالة العتب بعدما وقر يقينا أنه إذا عُرف السبب بطل العجب . ! ..... قبل أيام خرجت أنباء عن نقله للعناية المركزة وإنتشر الخبر لساعات في مواقع التواصل الإجتماعي مقترنا بالدعاء لأيقونة الإنسانية الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب الإنسان . .... ظلت الإشاعة لأكثر من يوم ولاسبيل لمعرفة الحقيقة إلي أن خرج بيان يوم السبت 16 مارس 2019 عن مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب في أسوان مفاده نفي ما تردد عن تعرض الدكتور لوعكة صحية وأنه كان يجرى عمليات حتى يوم الخميس الماضى الموافق 14 مارس 2019، وأنه سافر إلى أمريكا يوم الجمعة لحضور مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض القلب المنعقد حاليا بالولايات المتحدةالأمريكية. ....... تزامنا مع تلك الإشاعة تابعت المواقع الإخبارية بشغف ما صرحت به الراقصة فيفي عبده من أنها مريضة وحالتها خطيرة ترجو الدعاء. ....ظلت مواقع التواصل الإجتماعي تنشر إشاعة مرض الدكتور مجدي يعقوب وأن حالته خطيرة دون جواب شافي إلي أن صدر بيان مركز الدكتور مجدي يعقوب سالف البيان . ! ...... فيفي عبده ...نعم ذاك نهج الإعلام في زمن العبث ... مجدي يعقوب ...لا .. ألف ألف لا ... مجدي يعقوب في القلوب ولايمكن أن يطويه النسيان . ......أتحدث عن ساعات إنتظار الحقيقة الغائبة عن متابعة الإعلام المصري الذي تعددت شواغله بما يتناسب طردياً مع إهتمامات الشارع المصري تزامنا مع لوم للدولة المصرية التي كان عليها أن تُكلف محافظ أسوان بالتواصل مع مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب للإطمئنان علي الدكتور مجدي يعقوب ونشر بيان رسمي للرأي العام نفياً لتردي حالته الصحية من منطلق أن الدكتور مجدي يعقوب ثروة قومية . .... الحديث عن سجايا الدكتور مجدي يعقوب يحتاج لأكثر من مقال ويكفي فقط القول بأنه جراح القلب الإنسان الذي ملك ناصية العلم ليصل إلي منزلة غير مسبوقة لجراح قلب يُشار إليه بالبنان وكان يكفيه أن يظل في إنجلترا ليفد إليه المرضي من كل بقاع العالم طلبا للعلاج ولكنه ترك كل شيئ وسافر إلي جنوب مصر ليُداوي الفقراء بعد إنشاء مركز للقلب يحمل إسمه في أسوان يعمل فيه بنفسه من خلال منظومة رائعة تعاون أيقونة الإنسانية في أداء رسالته . .... الدكتور مجدي يعقوب المولود في عام 1935 يعمل بكل جهده لأجل إسعاد البشرية يداوي أصحاب القلوب العليلة وقد وهبه الله الرحمة والإنسانية ليقترن كل هذا بنبوغه جراحا من أساطين جراحة القلب في تاريخ البشرية. ..... الراقصة فيفي عبده شاغل المواقع الإخبارية والدكتور مجدي يعقوب شاغل الإنسانية ولأجل هذا يظل السؤال عنه فرض عين من منطلق أنه يعمل حتي آخر العمر ساهراً علي راحة مرضاه ولايمكن أن يُقابل الإحسان إلا بالإحسان لسيرة طبيب إنسان . .... كل الدعاء لجراح القلب طبيب الفقراء الإنسان مجدي يعقوب بطول العُمر وقد زهد الدنيا وبريقها ولازم التواضع يعمل في صمت دون صخب والأجر والثواب من عند الله .