مستشار/ أحمد عبده ماهر يقولون هذا منكر لعذاب القبر ...لأنهم ضمنوا رسوخ عقيدة وجود عذاب بالقبور في عقول المسلمين. ويقولون تعبير [منكر للسنة ] لأنهم ضمنوا ترسيخ فكرة ان إسلامك لا ينفعك بدون الإيمان بكتب السنة..وحتى يتمكنوا من تكفير الشيعة...ويضمنوا أن كتب السنن صارت من ثوابت الأمة......فكيف نفع المسلمون الأوائل من الصحابة والتابعين وتالعي التابعين إيمانهم قبل أن يولد البخاري؟.!!! بينما هم حين ينكرون رفض القرءان لما يعتقدونه من رجم الزاني فهم يرون أنفسهم على حق. فتراخم ينكرزن ما جاء بالآية رقم 25 من سورة النساء والتي تنص على ان الأمة المحصنة إذا زنت فعليها نصف ما على المحصنات من العذاب. وحين ينكرون القرءان في قولهم أن به آيات بطل العمل بها يسمونها منسوخة فهذا أمر محمود عندهم. وحينما يقومون بتقديم فقه الرواية على فقه الآية فهذا بمنطقهم لا شيئ فيه. وحينما يقومون بتقييد مطلق القرءان بنصوص من السنة فهذا أمر محبب لديهم ...كأن يقولوا لا وصية لوارث....أو أن الوصية بحدود الثلث بينما أطلقهما القرءان وهم يعتقدون بأن كلمة الرسول تعني كتب السنة التي لم يكتبها رسول الله ولا الخلفاء الراشدين الأربعة من بعده....بينما معناها الحقيقي بالقرءان أنها الرسالة وليس كتب السنة.....فما آتاكم الرسول فخذوه تعني ما آتاكم الرسول بالقرءان الكريم...وما نهاكم عنه بالقرءان فانتهوا....لأن نبينا كان قرءانا يمشي على الأرض ولم يكن معه دينا موازيا للقرءان ولم يكتبه ولم يكتبه الخلفاء الأربعة...لكن كتبه البخاري بعد اكثر من مائتي سنة بعد وفاة الرسول.....وأول مخطوطة موجودة منه بالعالم يرجع ناريخها إلى 105 سنة بعد وفاة البخاري. فهذا هو ما اعتمدته لكم الفقهاء من الدين.....وهذا بسبب أن المثقفين والمتعلمين بالأمة لا يهتمون بعلوم الدين وتركوها للمستويات الأدنى عقليا وإدراكيا. --- مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث إسلامي