القلب يعتصر وينزف دما ويودع ارواحا لاذنب لها سوي انهم مصريين يعتصر القلب الما عندما اجد من يتاجر بألام الناس ويهيج بأن الاسعار وزياداتها ونسي ان الامن اهم من الاسعار والهباب ماذنب الذين تقطف ارواحهم.. الارهاب الاسود الذي نعيشه ونجد من يشجعه يستهدف حافلة لاخوة مسيحيين بمحافظه المنيا يستشهد اربعة عشر بخلاف الذين اصيبوا يأتي العمل الارهابي بعد 48 ساعة من بيان القائد العسكر ي وتزامنا مع منتدي شباب العالم ليخرج علينا الذين لايمطون باي صله بالاسلام بقتل وسفك دماء وتخريب وخلق افعال من شانها خلق بلبلة داخل المجتمع المصري يذكرني نفس ماحدث في ستنيات القرن الماضي عندما احلت جماعة الاخوان المسلمين هو نفس السيناريو وكأنه يعيد نفسه وللاسف الشديد الكل يعلم من هم وراء كل هذه الاحداث ولن تكون حادثة اليوم هى نهاية الحوادث الارهابية ولكن سوف تتكرر مادام ان قيادات تلك الجماعة الدموية داخل السجون تعلف ووجود من يشجعهم في مؤسسات الدوله نعم حان وقت التطهير من تلك الانجاس وايضا اعدام رؤوس الجماعة الدموية الايادي المرتعشة تتجنب الان مصر ياساده في حرب وهناك من يتأمر عليها وللاسف هنا في داخل مجتمعنا من يشجعهم فالحادث الارهابي الذي استهدف حافلة الاخوة المسيحيين بمحافظة المنيا انما هو رصاصة اطلقت علي المصريين اجمعيين لا نريد ادانة من الازهر ولانريد ادانه من اي جهة ولكن نريد القصاص وعلي منظمات حقوق الانسان اين انتم من قتل الابرياء ام انكم فقط تتدافعون عن ابالسة الشر فاذا كانت الاجهزه المعنية للتصدي للارهاب غير قادره فعليها ان ترحل عزيزي القاريء دم المصري غالي ولن تحرفنا تيارات التطرف والارهاب ولن يجدوا سوي تعانق الهلال مع الصليب في النهاية مؤسسات الدولة والايادي المرتعشة والطبطه علي ولاد .......الذين يتم اعلفهم في السجون وراء ذلك .اذا تم واعدم مع كل حادثة ارهاب احد قيادات الجماعة الدموية سننجوا جميعا الدلع ماسخ مثل لايعرفه الا الرجال اما اصحاب البناطيل المقطعة والچل اللي علي الرأس خليكم في البطاطس. --------- بقلم / حماد حلمي مسلم كاتب وباحث ومحرر وكبير معلمين مصري