حوادث التفجيرات الإرهابية لمبني مديرية أمن الدقهلية أو أتوبيس مدينة نصر كانت بمثابة «البنزين» الذي زاد من اشتعال اللهب في قلوب الشعب المصري، وأصبح الجميع في الوقت الحالي يطالب بالثائر من الجماعة الإرهابية «الإخوان المسلمين»، والقصاص لكل الشهداء والمصابين. الفنانون في مصر والوطن العربي تنتابهم حالة من الغضب الكبير تجاه هذه الجماعة التي تريد إشاعة الفوضي في الدولة المصرية، مطالبين الحكومة بأن تكون هناك وقفة جادة وصارمة تجاه هذه الأفعال المشينة التي أراقت دماء شهداء أبناء الوطن، وجاء قرار وضع هذه الجماعة كمنظمة إرهابية ليريح الجميع، مع الوضع في الاعتبار تطبيق قانون الإرهاب لمواجهة هذه الأفعال الدموية.