من منا لا يحب الابتسامة ...... الابتسامة كلمة تجعل الحياه لها معنى جميل وهى دائما وابدا تنم عن السعادة ...... ولكن فى هذا الوقت لاادرى ولا ارى سوى وجوه اختفت عنها الابتسامة .....ابتسامتها مرتسمة على الشفاه فقط لاتسعد القلوب.... بل انها قد تكون قناعة لكل من يحاول اخفاء اسرار دفينة .. او احزان او هموم ..وربما خوف من مستقبل مجهول ؟ وتذكرت حين كنت فى الصغر ... وكيف كان الضحك والابتسام يعم على كل الناس وجميع الاعمار ...وكيف كانت الضحكات تملء الاماكن المختلفة وتذكرت كيف تربيت وسط اهلى وجيرانى وكان الكل يبتسم رغم قلة الماديات فى هذا الوقت ...ورغم كل الازمات التى تعرض لها الكثير من قلة موارد واغذية ومال الا ان الكل كان يبتسم وكان الرضا يعلو الوجوه وتسالت هل الرضا هو سبب الابتسامة ؟ ربما !!!!!!!! فما نراه اليوم ينم عن عدم الرضا بالحياه فلم يعد احد راضى عن وضعه ....ولا يوجد فى المجتمع مايستطيع ان يتغير فيغير معه وجه نظر الناس فيعيد لهم الابتسامة ............. دائما الكل ناقم على العيش وعلى الاوضاع بلا امل دائما اللعنات على الزمان دائما الشكوى ،،، حقيقه اصابنى الهم وشعرت ان هناك مرض تفشى فى مجتمعنا وبين ابناءنا وليس له علاج ،،،،،، فهذا شاب واقفا يكلم نفسه لايجد عملا ويريد تكوين حياته ويريد الزواج لكن كيف يتحقق له كل هذا ؟؟ وهذة فتاه قلقة من المستقبل تخشى ان تفشل حين تتزوج لان متتطلبات الحياه كثيرة عليها ولم تعد المسئولية يتحملها الرجل كما كان ......وان حالات الطلاق كثرت فى هذا العصر بشكل غير عادى .......... وهذة امراءة تدعو بالرخاء وصلاح الاحوال ......وهذا رجل يعلو وجه الصمت القاتل من هموم الحياة...... وهذا طفل فقد براءة الابتسامة لما يراه من حوله من عدم الامان والرضا ،،،،، من هنا ايقنت لماذا اختفت الابتسامة وادركت ان الخوف عما الوجوه والقلق ساد المستقبل واصبح القلق والخوف معا سمه هذا العصر لكل فتى وفتاه حتى الطفل ادركت ان لابد من حملة تتكاتف فيها الايادى لاعادة الامل..... والامان ...والرضا ............................ بل لاعادة الابتسام .