كشفت متدربة سابقة في البيت الأبيض عن علاقة غرامية استمرت 18 شهرا مع الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي عندما كان في منصبه وتحدثت عن تفاصيل حميمة في كتاب جديد ينشر -يوم الأربعاء. وناقشت ميمي ألفورد، التي كان عمرها 19 عاما عندما بدأت التدريب في البيت الأبيض عام 1962 ، علاقتها الجنسية السرية مع الرئيس في كتابها "كان سرا في الماضي .. علاقتي بالرئيس جون كنيدي" (Once Upon a Secret: My Affair with President John F. Kennedy). وقالت لميريديث فييرا من شبكة "ان بى سى" إنها قررت كتابة هذا الكتاب خوفا على سرها من "الموت". وقالت ألفورد، في مقابلة تبث يوم الأربعاء: "لا أشعر كثيرا أنني افضح نفسي فالأمر أنني حقا أتحرر من هموم نفسي - القيام بذلك شيء صعب للغاية بالنسبة لي". وتحدثت المتدربة السابقة عن تفاصيل تشمل السباحة مع الرئيس بعد أربعة أيام فقط من بدء التدريب والقيام بالواجب المنزلي وهي في طريقها الى واشنطن لقضاء الوقت مع كنيدي. وقالت ألفورد "كان ينبغي أن أشعر بالذنب. كان متزوجا من السيدة كنيدي. لكني لم أشعر بالذنب في ذلك الوقت". وهناك تقارير عديدة، منذ اغتيال كنيدي في عام 1963، بأن له علاقات خارج إطار الزواج مع نساء كثيرات، ومن بينها مزاعم عن وجود علاقة مع نجمة الإغراء الأمريكية مارلين مونرو. وقالت ألفورد عن هذه التقارير: "أعتقد على الأرجح أن هذا من الأسباب التي تجعلني أشعر بالحزن عندما أتذكر الماضي .. كان الأمر يجعلني أشعر بأني متميزة جدا".