الحسين عبدالرازق بداية وقبل أي شيئ ... أقترح علي مُلاك قناة العمالة الإخوانية ورئيسها صاحب الوجه المنفوخ ، أن يضيفوا عبارة مُلحقة بلوجو القناة أوشعارها تقول ( أهلا بكم في عنبر العقلاء) . فلا يمكن لمن كان له ربع عقل ساقه حظه التعس إلي مشاهدة تلك القناة أن يصدق أو يقتنع بأن من هم أمامه علي الشاشة أُناس طبيعيون أنعم الله عليهم بنعمة إسمها العقل !! بالنسبة لي .. فأنا علي يقين بأن الإعلامي الإخواني" مُهتز قطر" يعاني من خللٍ عقلي واضح وضوح الشمس في كبد السماء أصيب به منذ سنوات وليس في الأمر أي جديدٍ يذكر . ولكن اللافت الآن هو إكتشافي بأنه ليس الوحيد في تلك الفضائية النكرة الذي فقد عقله ، فيبدو والعلم عند الله أن مرضه قد تطور وصار معدياً لم يسلم من الإصابة به أيٍ من المتواجدين في القناة من المذيعين الآخرين أو الضيوف علي حدٍ سواء ! فبعد طريقة دخلوه البهلوانية ومقدمته اللوذعية وألوان ملابسه السريالية ، ها هو اليوم يطرح مبادرة عجيبة تشبه تماماً في غرابتها كل ما حمله ذلك المعتوه من صفات ذكرناها ... ربما رأي المهتز أنه وبما أننا لا زلنا في مولد المبادرات ، فلماذا إذا يصمت ولا يدلي بدلوه القذر ويخرج من المولد بلا حمص ؟ فقام هذا الأخرق الخروف الخرِف بدعوة المشاهدين إلي الخروج للنوافذ والبلكونات ممسكين بأواني الطهي ومُطرقين عليها كنوع من الإحتجاج عبر ما أسماه ( مبادرة الخبط علي الحِلل) وكأننا يعني ناقصين صداع!! لا أخفيكم سراً يا إخوتي .. أنني سعيد وبرغم إستهجاني الكامل لكل ما رأيته أو سمعته من تُرهات وخزعبلات الإعلامي المُهتز، ومبعث سعادتي هو نجاحنا بفضلٍ من الله في إيصالكم أيها الخونة الجرابيع لتلك الحالة من اليأس إلي الحد الذي بات أقصي طموح لديكم هو أن يستجيب لكم عدة أشخاص ويخبطوا علي الحلل !! ، لم يكن المهتزفقط وحده هو من جُن جنونه ، فحالة الخبل قد طالت جميع العاملين بتلك الفضائية القميئة ، بداية من مذيعة برنامجهم الصباحي والتي هي في ملامحها وتكوينها الجُسماني قريبة الشبه وإلي حدٍ كبير للفتاة زيتونة " التي أحبها باباي آكل السبانخ في الحلقات الكارتونية القديمة ، والتي تطل علي مشاهديها من استوديو يشاركها فيه هي وزميلها النحيف طباخ يمارس هوايته هو الآخر في الخبط في الحلل أثناء تقديم البرنامج الذي من المفترض أنه برنامج صباحي سياسي ، فما الداعي لوجود طباخ سياسي .. خاصة وأن ألأستوديو ضيق؟ !! هناك برنامج آخر يقدمه شخصان لزجان يذكرانك فور أن تراهما ببهروز والمليجي صبيان العمدة سليمان غانم في مسلسل ليالي الحلمية، ناهيك عن الهشامان .. الممثلان الفاشلان اللذان إخترعت لهم القناة برنامجان لا يقولان شيئاً خلالهما ، ربما تم منحهم البرامج كنوع من المكافئة لهما علي هروبهما إلي وطن الشواذ !! كان هذا عن المذيعين ومقدمي البرامج في قناة مستشفي المجانين ... وقبل أن أترك البرامج والحديث عنها ، هنالك برنامج خصصته القناة لتلقي إتصالات المواطنين تقدمه إمرأة إسمها فيروز ، ومن فيروز لبهروز ياقلب لاتحزن !! والسؤال الآن... تلك القناة تبث إرسالها من دولة بني عثمان ، أي من خارج حدود الدولة المصرية .. فمن أين يأتي هؤلاء المتصلون بأموال الإتصالات الدولية ، خاصة إذا كانوا كما يدعون هم من الفقراء المُعدمين و قد اتصلوا من أجل إبداء الضجرو الشكوي من ضيق الحال !! فلماذا لا نراقب هواتفهم من أجل التحقق من كونهم مصريين فعلاً أم أنهم بعض عمال استوديوهات المحطة ؟! ( ماهي أصل حاجة بالعقل ، ناس بتقول إنها مش لاقية تاكل هتتصل دولي منين ) ؟؟ عموماً .. أنا لم أنشغل كثيراً بأمر تلك البالوعات الإخوانية .. لا بمذيعيها ولا مالكيها ولا حتي ضيوفها ، الذين لايخرجون عن كونهم إما أشخاص نكِرات أو إرهابيين ومجرمين محكومين وهاربين . كان آخرهم الإرهابي المحكوم بالإعدام طارق الزمر ، والذي تخلي عن جلبابة الأبيض والطاقية أم 5 جنيه اللي كان شاريها من حي الحسين وارتدي بديلاً عنهما البدلة والكاسكتة! ، جلس و قال كلاماً كثيراً خلال لقاءة الأخير مع المذيع المخبول .. كلاماً ملؤه الإفتراء والكذب ، بل والعته .. ولذلك فلن أعيد كتابة ماقاله فجميعهم لاقيمة له ، لا الكلام ولا قائله ولا ناقليه .. ولكن ما استرعي انتباهي أن الزمر والمهتز قالا أن السادات قد قُتل في العام 1982 !! ألم أقل لكم ؟؟ نحن نشاهد مجموعة من المعاتيه ، إذا كان المذيع جاهلاً فماذا نقول عن رجل شارك في ارتكاب جريمة قتل شاهدها العالم بأسره ويعلم الجميع بأنها قد وقعت في أكتوبر 81 ، وإذا بأحد المشاركين الأصيلين فيها يقول بأنها قد حدثت في 1982 ويصدق المذيع علي كلامه !! ( يظهر إنهم كانوا ضاربين نفس الصنف قبل مايدخلوا الأستوديو) . علي أية حال ... إلي متي سيستمر صبرنا علي هؤلاء الجرابيع ؟؟ إن لدينا من المهندسين المتخصصين في هذا المجال من أشاد بكفاءتهم وزير الإعلام العراقي الأشهر محمد سعيد الصحّاف .. و قال حرفياً أنه ولولا الإستعانة بالمهندسين المصريين إبان حرب أمريكا علي العراق في العام 2003 لما استمر بث قناة العراق الفضائية ساعة واحدة ولكنه قد إستمر بفضل عبقرية المصريين ل18 يوم كاملة هي كل زمن الحرب ، وتفوقوا علي كل محاولات الأميركان في وقف بث القناة .. ألسنا قادرين إذاً علي إيقاف تلك القنوات أو التشويش عليها ؟؟ لست أدري .. فقد يكون تركها لحكمة أو من باب إعرف عدوك أو تكلم حتي أراك ، الله أعلم ولن أتدخل في أمر ليس لدي به علم .. فأهل مكة أدري بشعابها ونحن نثق بهم ، ولكني أري أنه لابد من متابعة هواتف المتصلين بتلك القناة والذين ينقلون أخبار بلدنا إليها سواءاً تم ذلك صوتياً أو عبرإرسال الفيديوهات المصورة ومحاسبتهم ، ألا يُعتبر هذا هو نوع من التخابر أو التجسس ؟ وأخيراً نقول ... لقد نجحنا بفضل الله في إيصالهم إلي تلك الحالة من الإحباط و اليأس ، خبط أيها المهتز في الحلل كيفما شئت ، يمكنك أيضاً الإستعانة بطشت أم وجدي ولن يمانع الرجل، فكلاكما خائنان ، أقعدوا فوق الطشت وخبطوا .. وللزمر أقول .. ختمت حوارك مع المهتز بأنه ينبغي علينا أن نكون منصفين وعقلاء ، حسناً أيها القاتل المحترف الكذوب .. وأنا أقول لك .. أنه وإلي حين تنفيذ حكم الإعدام فيكم فإن مستشفي المجانين بالعباسية في إنتظاركم ، وأهلاً بكم في عنبر العقلاء .