اغارت الطائرات تسبح فى حريه فى سماء سيناء بعد ان تمكنت من تحطيم مطارات مختلفه ولم يسلم مطار حلوان الملحق به مصانع الطائرات صبوا جمام حقدهم على الطائرات الجاثمه والتى لم يكتمل اعدادها فدمروها فى خسه واستعلاء توقف العمل خرج الجميع وفى سباق الى المطار....المخازن..،الى سهاريج الوقود...مهندس عامل موظف..طبيب..،.سيدات...شباب كلا يحاول انقاذ مايمكن انقاذه واخماد الحرائق تدثير بقية الطائرات التى توارت عن القذف ووضع هياكل خشبيه بديله للتمويه وليم.،،،،عبدالله معهم حمدى فاروق..،،كرم...،بثينه..،،عنايات..حسنى منهم من يحيك قطع من الخيش للتدثير ومنهم من يلقى بأوراق الشجر على خزانات الغاز ملاأ شكائر بالرمل لاقامة متاريس بجوارهم جماعة الاطفاء والانقاذ الطامه الكبرى انفرد كلا يحدث نفسه يبكتها مرت الساعت غربت الشمس ليوم مظلم عقيم كانت خلية نحل تعمل بلاهواده او التقاط انفاس وابدا ماتسلل اليأس او الاحباط اليهم يوم اسود غابر على القلوب وبعد ان وهنت الايدى توقفوا وهم لايشعرون بحلول الظلام عادوا الى ديارهم والاهل فى قلق ودعاء بعد سماع الاخبار وضرب مطار حلوان تقلصت الاضواء فى الشةارع والميادين هب رجال الدفاع الشعبى ينادون ويحذرون لضرورة خفت الضواء ظلام بهيم حل على النفوس والاضاءه وماذا بعد خلت الشوارع من السيارات ركن الجميع الى الذياع تجمع الاصدقاء لبحث الامر هى هذه الطامه الكبرى عم البلاء انتشرت ولاشاعات شمر عن ساعد كل غنى حرب يتمنى للناس الكساد ليغنم فى رفع الاسعار والثراء لأمثاله شطاره حتى الحزن لم يترك الاطفال انقلبت ضحكاتهم بكاءا وصراخ اهوال واهوال حلت على الديار فى المدينه الاعمار وبين الشك فى البيان والصدق بما وصل اليه الحال املين فى نبأ ينير لهم الايام ويمحو الظلام يؤد اليأس الذى زحف على الابدان الفلاح فى حقله رافعا يده للسماء العامل يتحسس ماكينته فى اشفاق ورجاء التاجر اغلق حانوته ليترقب الايام توقفت الزيجات لكن توحدت الامانى واجمعت المشاعر على التكاتف والتضامن وقفة رجل واحد وغدا استكمال للتاريخ