بشأن تصريحات تصريحات الداعية السلفي "هشام البيلي" التي هاجم فيها بشدة لاعب المنتخب المصري وليفربول محمد صلاح، داعيًا إياه إلى التوبة عما يفعله من لعب الكرة!!!!! مؤكدا أن ما يفعله محمد صلاح لا يفيد الإسلام وأنه لا يعتبر بانجازاته سفيرًا للإسلام ............والعجيب كذلك أن هذا الداعية السلفي العجيب قد ساوى بين ما يفعله النجم محمد صلاح وبين من يسرق أو قتل وهو يقول متعجبًا: محمد صلاح يسجد شكرًا على هدف أحرزه فهل يسجد سارق لإحرازه مال؟، وهل يسجد القاتل لما ينجح في جريمته ويهرب أيضا؟". و رد الدكتور عبد الله النجار –عضو مجمع البحوث الإسلامية- بأن هذا الداعية السلفي عليه أن يتوب عن قوله ويتراجع عنه، لأن من يتحدث بالحلال والحرام عليه أن يكون دارسًا للفقه بشكل صحيح. وأضاف أن محمد صلاح، حول الرياضة إلى قيمة أخلاقية إسلامية خاصة أنه نشأ في بيئة ريفية متدينة ويتخلق بأخلاق الإسلام وعمل من الخير في بلده ما لم يفعله الكثير. وفى نفس الوقت منذ صدور هذا التصريح كان قرارًا للدكتور محمد مختار جمعة –وزير الأوقاف- الذي قرر وقف مدير إدارة المساجد ببيلا عن العمل وتحويله للتحقيق وكذلك إحالة مدير مديرة أوقاف كفر الشيخ للتحقيق بعد الدرس الذي ألقاه الداعية السلفي هشام البيلي في مسجد "الري" بمدينة "بيلا" بكفر الشيخ.لم تتوقف ردود الأفعال الرسمية عند هذا الحد بل صرح الشيخ جابر طايع –المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف- أن الوزارة لن تقبل بمثل هذه التصريحات التي تخالف منهج الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الوسطي والذي يحارب التشدد والتبديع. وشدد على أن الوزارة ستحرر محضرًا ضد الداعية السلفي لأنه غير مقيد في كشوف العمل الدعوي بمحافظة كفر الشيخ والتي يدعي أنه يعمل بها. ونادت كثير من الجماهير المصرية الغاضبة لكلام السلفى بضرورة العقاب الحاسم والسريع لهذا الشيخ الذى يسعى الى خلق فتنة والافتاء خطأ بحق اللاعب النجم الذى هو فى الواقع افضل قدوة لشاب مصرى دمث الخلق بشهادة الجميع فى انجلترا قبل مصر