ما يجري الآن علي الساحة العالمية نجد النظام الأمريكي يدفع رئيسه / ترامب بالقيام بتكميل لعبة ( الحوت الأحمر ... تحت شعار " دم نار دمار تحقق الأنتصار " تسابق أمريكا الزمن , فمنذ أوائل القرن الماضي تقوم بلعبة المخطط الجهنمي الشرير لتقسيم منطقة الشرق الأوسط , لتحقيق ضمان استقرارها و تربعها علي عرش العالم كقوة عظمي أوحد ,وتحقيق العديد من المكاسب والثروات من جميع دول العالم , وزيادة رفع اقتصادها واستقرار وأمن إسرائيل , واللعبة تسير حسب خطوات و بدائل للخطوات عند أخفاق أحدها المهم تحقيق الهدف .. فمن خطوات لعبتهم الالتفاف حول رؤساء وزعماء دول المنطقة والأنظمة بالترغيب بالمساعدة والبقاء علي الكراسي أزمنه وحين تجد تلك الأنظمة والرؤساء بحالة عدم التجاوب لمطالبهم تفرق وتلعب بورقة حقوق الإنسان والأقليات ثم اتجهت بنشر الفساد بأشكال مخيفة ووضعت لكل دوله الخطة التي تتناسب معها فمن الخطوات العمل علي التفرقة بين الأديان والمذاهب ونشر التعصب والفتنه وساهمت في الدفع بالفتاوى التي تحس علي البغض والتفرقة والقتل وغيرها من الجرائم , ثم خطوة تدهور الاقتصاد بتلك الدول حتي تصبح في حالة انهيار تام . لقد نجحت منذ سنوات بحرب الكويتوالعراق وتدمير العراق و قيام ثورات الربيع العربي من خلال جماعة الأخوان الإرهابية التي صنعتها منذ أوائل القرن الماضي في العديد من الدول العربية ( السودان – ليبيا – اليمن – سوريه – مصر وغيرهم ) و تحطمت أسطورتهم وفشل مخططهم عند أهم وأول بوابة يسعون إليها في مخططهم وهي" مصر النصر والحكمة والبركة ", كانت الخسارة فادحة " مليارات الدولارات – عدم ثقة غالبية الدول ومنها العالمية في مصداقية النظام الأمريكي مدعي حقوق الإنسان . انتشار الإرهاب العالمي بأبشع صور الجرائم ولم يتحرك لها ساكن ففهم وعرف أنه صناعتهم من خلف الستار بتمويل دول ودويلات ,فعند هذه الخطوة زاد الحزن والتأسف والبحث طريقة استرداد ما خسروه من مال وفشل تحقيق الهدف فبحثوا في البدائل فوجدوا خيار الحرب علي سورية فيه متنفس لهم لتحقيق المخطط ولكن علي مراحل بعيده فالمرحلة الأولي هي فصل مصرع ريادتها لدول المنطقة والتخلص من حمايتها لهم وجعلها دولة عظمي مستقلة ذات كيان قوي بمفهوم مصر نهضت وكافحت الإرهاب ولديها بترول وغاز يدعم موقفها وصداقتها لروسيا القوية فبذلك تضمن عزل روسيا ومصر وبعض الدول التي تعرقل مخططهم الرئيسي ويكتفوا بتقسيم خريطة العالم باستبعاد روسيا ومصر وبعض الدول المعارضة بشده لمخططهم الردى , والمرحلة الثانية تكون تدمير كتل من العالم الثاني وتحتل هي مكانها حتي تتمكن من التوغل وتحطيم الدول التي صدتهم , إلا أن أري أمريكا لا تخطوا علي حربها علي روسيا إلا أذا وثقت تماماً عدم تدمير أسلحتها وإفلات طائراتها وصواريخها من السلاح الروسي وكذلك ضمان بقاء إسرائيل فإسرائيل في حالة رعب وزعر تام ففنائها يكون بالمقدمة إن لم تدرس أمريكا خطوات حربها , ولذا يجب المجتمع الدولي العالمي صدور دستور عالمي , في أبوابه (1 ) منع الحروب الدولية والصراعات من أجل تحقيق رفاهية ومكاسب مناطق علي أخري (2 ) تحقيق اقتصاد عالمي متوازن من أجل رفاهية الشعوب (3 ) تحقيق عدالة في الموارد الطبيعية وعدم التلاعب بتلك الموارد ليدخل العالم في حروب منها المياه , (4 ) نشر الحريات التي لا تهدر حق الأخر وحقوق الإنسان كما قدمها لنا الله ( 5 ) محاكم دولية أعضائها من القارات والدول المختلفة تحكم من خلال بنود ومعايير الأمن والسلامة والاستقرار والحريات وحقوق الإنسان لجميع الدول دون خلط المواثيق الحقوقية والتحيز والمخططات المدمرة بسياسات الدول لآن الضرر يقع علي الشعوب لا الأنظمة وأصحاب المصالح . وما يراه المجتمع الدولي من أبواب للدستور العالمي ...